عفرين بوست
تداول نشطاءٌ على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا اليوم الإثنين، يظهر شابا يحمل في يديه طفلة صغيرة، قال إنها توفيت جوعا بسبب عدم تمكن ذويها من إطعامها مدة ثلاثة أيام نتيجة حالة الفقر الشديد التي تعيش في العائلة، ما أثار موجة من السخط في أوساط مرتادي المواقع الاجتماعية.
وقال الشاب الذي يلبس بدلة خاصة بمسلحي الاحتلال التركي بأن عائلة الطفلة لم تكن تمتلك نقودا لشراء كفن لها وتحمل نفقات دفنها في المقبرة، ما دفعة إلى التبرع بتلك النفقات، مبديا استغرابه من وفاة طفلة جوعا رغم أن الإقليم لا يشهد قصفا ولا حصارا
وبحسب مراسل عفرين بوست فإن الطفلة المتوفية تُدعى “ميسون المُشرف” وتنحدر من مدينة سراقب بريف إدلب، وتم دفنها في المقبرة الواقعة بحي الزيدية بمركز إقليم عفرين المحتل.
ويشهد الإقليم الكُردي المحتل وسائر مناطق الاحتلال التركي في الشمال السوري، ترديا في الأحوال المعيشية نتيجة سياسات الاحتلال وتدمير البنى الصناعية والتجارية فيها، حيث تمت سرقة المعامل والورش والمصانع وتهجير رؤوس الأموال المحلية عبر استهداف أصحابها بالخطف للحصول على الفدى المالية، علاوة على استمرار حالة الفلتان الأمني والفوضى وغياب القانون السائدة منذ إحتلاله أواسط آذار 2018.