عفرين بوست – خاص
علمت عفرين بوست من مصادرها أن ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاختلال التركي مارست أقسى أنواع التعذيب بحق المواطنين الكُرد الذين تم اختطافهم بتاريخ الحادي والعشرين من الشهر الجاي من قريتي أرنده ومستكا، بعد حملة مداهمات عنيفة للمنازل وفرض طوق أمني على القريتين.
وأوضحت المصادر أن جميع المختطفين تعرضوا للضرب المبرح، إلا أن البعض منهم أصيب بكسور في الأضلاع والأرجل، ولا زال أثنين منهم طريحي الفراش حتى اليوم، وخاصة الستيني عمر حيد عمر والشاب محمد حسين، نتيجة التعذيب والضرب الشديد الذي تعرضا له على يد مسلحي الميليشيا طيلة يومين قضياها في مركز الاختطاف بموباتا/معبطلي.
وأسماء المواطنين الذين تم اختطافهم هم كل من (1ــ محمد عبد الرحمن رسليلو 2ــ أحمد حيدر حمو 3ــ زكريا غيره 4 ــ عمر حيدر عمر5- إسماعيل بجق بلال 6- حميد رشيد حسورو 7- جهاد رشيد حسورو 8- إسماعيل محمد عبدو سيدو 9- عكيد رشيد حسين 10- محمد محمد حسين 11- عبد الرحمن حنيف حسين).
وأضافت المصادر أن الميليشيا طلبت من المواطنين الذين تم اختطافهم والإفراج عنهم، مراجعة مقرها في معبطلي نهاية الشهر الجاري بحجة إتمام التحقيقات بشأن التفجير الذي استهدف متزعم الميليشيا المدعو “أبو محمد الحزواني” بمركز ناحية موباتا، مشيرة إلى الميليشيا تدعي أنه السيارة المفخخة جالت على قرى مستكا وأرنده وكَلا قبيل تفجيرها في مركز الناحية.
وكانت منظمة حقوق الانسان – عفرين قالت على صفحتها الرسمية – الفيس بوك- إن من قام بتفخيخ سيارة المتزعم في ميليشيا “الجبهة الشامية” المدعو ” ابو محمد حزواني” ينتمي للميليشيا ذاتها وذلك بهدف الحلول في منصبه كمسؤول أمني في قطاعها الأمني.
وأشارت المنظمة أن أصابع الاتهام تتجه نحو المدعو “الشيخ جمعة الجبلي “، أحد متزعمي الميليشيا، وهو من أهالي دير حافر بريف حلب الشرقي، وأنه هو من قام بتفخيخ السيارة للتخلص من “الحزواني” وبالتعاون مع المدعو خالد خضر ومجموعة المدعو “أبو فاروق”، ومن ثم توجيه الإتهام لوحدات حماية الشعب للتغطية على العملية.