عفرين بوست – خاص
هددت الميليشيات الإسلامية بتهجير السكان الأصليين في قرى بناحية شيراوا قسراً، بتهمة تعاونهم مع قوات تحرير عفرين، وذلك بعد العملية التي استهدفت الجنود الأتراك في قرية باصوفان، في ظل استمرار فرض حصار كامل على تلك القرى منذ بداية شهر ديسمبر الجاري.
وأوضح مراسل عفرين بوست أن ميليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، هددت أهالي قرى باصوفان وبرج حيدر وبعية وفافرتين وكباشين باخراجهم من منازلهم قسراً، متهمة إياهم بتقديم التسهيلات لـ “قوات تحرير عفرين” في تنفيذ عملياتها بالمنطقة.
وتفرض الميليشيا حصارا خانقا على سكان تلك القرى من الثالث من شهر ديسمبر الجاري، وخاصة قريتي باصوفان وبعية، بذريعة تعاونهم مع قوات تحرير عفرين في تنفيذ العملية التي أدت لسقوط قتلى في صفوف الجنود الأتراك والميليشيا.
ويقول مصدر من تلك القرى أن تأخر الميليشيا في تنفيذ تهديدها يعود لحصولها على إتاوات مالية من سكانها، ولكن تهديدها لا يزال قائما.
وكانت الميليشيا نفذت حملة اختطاف واسعة بين سكان تلك القرى، وأفرجت عن معظمهم فيما لا يزال مصير المواطنة غزالة منان حسين/45عاما/ مجهولا، إذ تم سوقها إلى مقر الميليشيا في قرية إسكان.