عفرين بوست ــ خاص
بعد يومين من أشرس حملة اعتقال وترهيب شهدتها قرية أرندة في ناحية شيه/ شيخ الحديد، أفرجت ميليشيا “الجبهة الشاميّة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين اليوم الأربعاء، عن معظم المواطنين المختطفين، فيما لم تُعرف أسباب الحملة، كما لم يعرف إن كان الإفراج بمقابل مادي.
تمكنت “عفرين بوست” عبر مصادرها من توثيق أسماء المواطنين الكُرد الذين تم اختطافهم من قبل ميليشيا “الجبهة الشامية” في قرية أرنده التابعة لناحية شيه/شيخ الحديد، وهم كلٌّ من (1ــ محمد عبد الرحمن رسليلو 2ــ أحمد حيدر حمو 3ــ زكريا غيره 4 ــ عمر حيدر عمر5- إسماعيل بجق بلال 6- حميد رشيد حسورو 7- جهاد رشيد حسورو 8- إسماعيل محمد عبدو سيدو 9- عكيد رشيد حسين 10- محمد محمد حسين 11- عبد الرحمن حنيف حسين).
وأضافت تلك المصادر أن الميليشيا أفرجت عنهم، باستثاء المواطن محمد محمد حسين الذي ولا يزال مصيره غير معروف. َ
وكان مسلحو ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، قد شنوّا حملة اعتقال وتنكيل واسعة بحق ما تبقى من المواطنين الكُرد في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها في ريف إقليم عفرين المحتل، وشهدت قريتا مستكا وأرنده التابعتين لناحية شيه/شيخ الحديد، واقتحموا عصر يوم الإثنين 21/12/2020 قريتي مستكا وأرنده بعد فرض طوق أمني عليها، وداهموا المنازل وقاموا بتفتيشها وقلبها رأساً على عقب، واعتقلوا 11 مواطناً من قرية أرندة و5 مواطنين من مستكا وانهالوا عليهم بالضرب ووجهوا إليهم الإهانات اللفظيّة.
جدير ذكره، أن ميليشيا “الشامية” نفسها قامت بحملة اعتقالات كبيرة في مركز ناحية موباتا للتسع في اليوم التالي وتشمل قريتي حسيه/ميركان وشيتكا/شيركان بعد عملية تفجير عبوة ناسفة في مركز ناحية موباتا/ معبطلي يوم الجمعة 18/12/2020، ومارست أساليب ترهيب منقطعة النظير ووجهت الشتائم واعتدت على المعتقلين بالضرب وقامت بسحل أحد المواطنين على طريق الزفت وسط قرية حسيه.
