عفرين بوست ــ خاص
أقدمت سلطات الاحتلال التركي على تحويل منزل مواطن كُردي إلى مشفى في مركز إقليم عفرين المحتل شمال سوريا، وذك بعد الاستيلاء عليه.
وبحسب موقع “بلدي نيوز” الموالي للاحتلال التركي، تم افتتاح مشفى “المحبة” يوم الخميس السابع عشر من كانون الأول، وهو مشفىً يتخصص بأمراض الأطفال، مشيرا إلى أن افتتاح المشفى تم بالشراكة بين منظمتي “قطر الخيرية” و”سوريا للإغاثة والتنمية”.
فما قال مراسل عفرين بوست في مركز الإقليم الكردي المحتل، أن المشفى افتتح في منزل أولاد المرحوم “عثمان آغا” وهم من أهالي قرية جلبيريه/روباريا، ولكنه يقيم منذ فترة طويلة في قرية ترندة الملاصقة لحي الأشرفية بمركز عفرين.
وأضاف المراسل أن ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، كانت تستولي على المنزل، ومن بعدها سيطر عليها مسلحون من الغوطة الشرقية وافتتحوا فيها روضة للأطفال، إلا أن سلطات الاحتلال التركي حولته في الآونة الأخيرة إلى مشفى للأطفال برعاية قطرية – تركية.
ويقع المنزل/المشفى على طريق “ترندة”، في مفرق مقلع ترمانيني الواقع قبل بناية الحكيم في حي الأشرفية.
وأشار المراسل إلى أن أبناء المرحوم / عثمان آغا/، المقيمين في قرية ترنده، تقدموا بشكوى لدى سلطات الاحتلال لاسترداد منزلهم، إلا أنها أبت التسليم لأصحابه.
يذكر أن العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية والإغاثية المرتبطة بقطر وتنظيم الإخوان المسلمين، علاوة على منظمات تركية، دخلت إقليم عفرين بعد احتلال، لتكريس الاستيطان فيه عبر دعم المستوطنين وتمكينهم عبر تنفيذ مشاريع تنموية وبناء القرى الاستيطانية والمساجد والمدارس الدينية، بهدف ضرب الهوية التاريخية للإقليم الكردي المحتل.
وهذه أبرز تلك المنظمات (منظمة يدا بيد/دعم قطري- القلب الكبير/ قطري- البيان /قطري- البنيان /قطري- رابطة أبناء حوران/ دعم إخوان سعوديا- شفق / تركية – التركية IHH – منظمة الفجر المشرق /قطرية – جمعية أهل الشام/ اخوان سعوديا – منظمة المنطقة الشرقية /قطري- وقف الديانة التركي- منظمة أرطغرل /تركمانية- الجمعية التركمانية- منظمة الاحسان /قطري- جمعية الملاك لرعاية الأيتام / قطري).