عفرين بوست ــ خاص
حالة وفاة جديدة في المشفى العسكري في مدينة عفرين المحتلة، في ظروف غامضة، وشهادات حول سرقة الأعضاء في المشفى، وتداول قصة الإبرة الغامضة التي تنتهي حياة المريض على إثرها. وحالة خوف عامة بسبب سمعة المشفى العسكري في عفرين الذي بات جحيماً بالنسبة لأهالي عفرين الكرد وحتى المستوطنين، حيث يقتل المرضى وتسرق أعضاؤهم، وكان آخرهم المواطن الكردي عثمان من قرية برج عبدالو.
أفاد مراسل عفرين بوست إن المواطن عثمان أحمد (70 عاماً) من أهالي قرية برج عبدالو بناحية شيراوا، قد توفي في ظروف غامضة، يُرجح أنه قتل بعدما تمت سرقة أعضاء جسده داخل المشفى العسكري، قبل يومين.
وقال المراسل نقلاً عن أحد العاملين في المشفى العسكري، بأنه بعد سرقة أعضاء المريض، يتم إعطاؤه حقنة، فتسبب بتخثر الدم للمريض، والوفاة بسبب بجلطة، واسم الحقنة الطبي هو “Pancrunom biromede”
وفيما يتعلق بجثمان المواطن عثمان، ذكر المراسل أنّ قريباً له أكد أن صدره كان مفتوحاً وأن أعضاءه الداخلية سُرقت ـ المراسل نقلاً عن المصدر إن أحد أقرباء عثمان قد قال له إن صدر عثمان كان مفتوحاً وأكدت إنه تمت سرقة البعض من أعضاء جسده وأضاف: “على ما يبدو إنهم سرقوا الأعضاء الصالحة للبيع”.
يذكر أن المواطن الكردي محمد محمود إيبو (57 عاماً) من أهالي كرزيليه/قرزيحل، قصد مشفى في مدينة عفرين بتاريخ 26/11/2020، والتي قامت بنقله إلى المشفى العسكري وصبيحة يوم 27/11/2020 أبلغوا عائلته بوفاته، ولأنه مصابٌ بفيروس كورونا تم دفنه دون أن يقترب أحد من العائلة من جنازته.