عفرين بوست ــ خاص
المستوطنون الذين تم استقدامهم إلى عفرين بعد إعلان احتلالها من قبل الجيش التركي وميليشيات تنظيم الإخوان المسلمين، على أنهم مهجرون قسراً ومغلوب على أمرهم، يواصلون المتاجرة بأملاك أهالي عفرين الكرد، بيعاً وشراءً.
قام مستوطن ينحدر من الغوطة بشراء منزل في حي الأشرفية في مدينة عفرين المحتلة، من مستوطن آخر ينحدر من بلدة المنصورة في ريف خلب الغربي، بمبلغ مقداره 1200 دولار أمريكي، وتعود ملكية المنزل إلى المواطن الكردي حسن قنبر من أهالي قرية خلالكا.
كما قام مستوطن آخر ينحدر من الغوطة الشرقية ببيع منزلٍ تعود ملكيته للمواطن الكردي “خليل أحمد” وهو من أهالي قرية باسوطة، بمبلغ مقداره 800 دولار أمريكي ويفع المنزل فما يعرف باسم “البناية المحروقة” لدى أهالي عفرين، الواقعة قرب مدرسة صالح العلي بحي الأشرفية.