عفرين بوست – خاص
عيّنت سلطات الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة، المدعو “أيهم القباع” المعروف باسم “أبو شهاب”، قائدا لميليشيا “الشرطة المدنية” بدلا عن المدعو “المقدم فاروق”.
المدعو “القباع”، المنحدر من مدينة تل رفعت، أقدم في التاسع من أيلول 2019 على قتل الشاب الكردي محمد حنيف حسين تحت التعذيب، بعد اعتقاله من منزله في 30 آب 2019، إذ جرى سوقه حينها إلى سجن الميليشيا في مركز ناحية راجو، بتهمة الانتماء لمؤسسات الإدارة الذاتية السابقة، ليُعاد إلى ذويه جثة هامدة عصر الاثنين 9 أيلول 2019.
واعتقلت سلطات الاحتلال المدعو “أيهم القباع”، بعيد حادثة قتل الشاب الكردي، إلا أنها سرعان ما أفرجت عنه، وأعادته إلى العمل في صفوف الميليشيا، إلى أن قامت ترقيته مؤخرا وتعيينه في منصب قائد “الشرطة المدنية” في الناحية.
وقد اعترف رئيس مخفر راجو للشرطة المدعو (النقيب أبو شهاب) أمام شهود أنه أبرح المغدور ضرباً (لأنه كان مشاركاً مع وحدات حماية الشعب في معارك عين دقنة، التي قُتل فيها عشرات من عناصر الجيش الحرّ) – كتهمة ملفقة، علماً أن المغدور شخص مدني ولم يُشارك الإدارة الذاتية السابقة في أية أعمال، مدنية كانت أم عسكرية، بحسب تقرير للمكتب الإعلامي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا.
وأفاد شاهدٌ من الأهالي حينها، أن (أبو شهاب) قد انزعج من المغدور قبل أيام من اعتقاله، لأنه طالب بصهريج مياه مقطورة عائد له وأخذه، والذي أعاره للمسلحين منذ شهر. كما اُعتقل شقيق المغدور أيضاً المواطن صلاح حنيف حسين بتاريخ 28 آب، وكان قد اُعتقل منذ حوالي /25/ يوماً المواطنين (الشقيقان مصطفى /23/ عاماً ورشيد محمد حمادة /25/ عاماً اللذين اعتقلا مدة شهر منذ عام ودفعا غرامة مالية مئة ألف ليرة سورية عن كل واحد، المسن رجب مصطفى هورو /63/ عاماً)، وتواردت أنباء عن اعتقال المواطنيّن (علي حسين، محمد حسين) من نفس القرية، وجميعهم مجهولي المصير.
الشهيد محمد حنيف حسين كان يبلغ من العمر /30/ عاماً، يُعرف باسم (حمادة)، أب لأربعة أطفال من قرية بليلكو- ناحية راجو.