عفرين بوست ــ خاص
تستمر عمليات الاتجار بأملاك المواطنين في إقليم عفرين المحتل، مقابل مبالغ مالية محسوبة بالدولار، لتكون العقارات والمنازل مصدراً للأموال.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن مسلحاً تابعاً لميليشيا قام ببيع منزل مع كامل محتوياته وأثاثه إلى مسلح آخر من الميليشيا نفسها بمقابل مبلغ مقداره 2500 دولار أمريكي، وتعود ملكية المنزل للمواطن بسام صطاف من المكون العربي، ويقع المنزل في حي الزيدية في مدينة عفرين.
يذكر أنه بعد إعلان احتلال إقليم عفرين في 18/3/2018 استولى مسلحو الميليشيات على عدد كبير من بيوت أهل عفرين الأصلينن، وقد كانتِ المنازل والمسروقات سبباً لتنازع الميليشيات واقتتالها المسلح فيما بينها، وقد اندلعت خلال يومي السبت وأمس الأحد اشتباكات عنيفة انخرط فيها مسلحو ميليشيا “نور الدين الزنكي” ومسلحو ميليشيا “فيلق المجد” على خلفية الاختلاف على الاستيلاء على منزل مواطن كردي مهجر قسراً. وأدت الاشتباكات إلى سقوط قتلى وعدد من الإصابات، علماً أن ميليشيا “الزنكي” كانت منضوية حتى بداية العام الحالي في صفوف ميليشيا “فيلق المجد” باسم اللواء الثالث.
أعمال المتاجرة بأملاك أخالي عفرين الكرد زادت وتيرتها، بعد تشكيل ما يسمى “لجنة رد المظالم والحقوق” والتي تم تشكيلها بهدف شرعنة عمليات الاستيلاء بتنظيم عقود إيجار صورية بين المستوطن أو المسلح المستولي على العقار ومالكه من أهالي عفرين، أي تثبيت الواقع الاستيطاني، وتم الاعتماد على الحملة الإعلامية لفبركة الحقيقة.
