نوفمبر 07. 2024

أخبار

أبو عمر الإدلبي: زيارة الإرهابي”المحيسني” لعفرين تهدف لتشكيل جسم عسكري موحد من الفصائل الإرهابية

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

قال قائد لواء الشمال الديمقراطي المنضوي تحت راية” قوات سوريا الديمقراطية”، أبو عمر الإدلبي إن زيارة المحسيني جاءت بهدف الإعداد والتحضير من طرف دولة الاحتلال التركي لتشكيل تجمع عسكري موحد يضم “التنظيمات والفصائل الإرهابية” مع ميليشيا “الجيش الوطني” تمهيدا لسيناريو المرحلة التفاوضية القادمة مع النظام السوري، وتقديم رؤية حل سياسي سوري على مقاس محور آستانا وتقديمه للمجتمع الدولي.

أوضح قائد لواء الشمال الديمقراطي في حديثه لـ “عفرين بوست” أن المحيسني، شرعي “هيئة تحرير الشام” يعتبر تركيا حليفة لهم، مستشهدا بتغريدة له نشرها على تويتر، قبيل زيارته إلى عفرين، حيث جاء فيها : “تختلف مع تركيا أو تتفق، إلا أنك إن أردت أن تكون صادقاً ومنصفاً فإنك ستقر بأن تركيا أصبحت سنداً لمن يتحالف معها”، لافتا إلى أن المحيسني لم يكن لوحده وإنما رافقه الإرهابي السعودي الآخر مصلح العلياني في تلك الزيارة.

 وكانت عفرين بوست نشرت في الأول من شهر ديسمبر الجاري، خبرا عن اعتقال المدعو “عبد الله المحيسني” على طريق عودته لإدلب، وذلك على حاجز لميليشيا “الحمزات” في قرية باسوطة، بعد الانتهاء من اجتماعات عقدها مدينة عفرين مع سلطات الاحتلال التركي ومتزعمي ميليشيا “فيلق الشام” لبحث تشكيل “غرفة عمليات عفرين” دون أن يتوضح الهدف من تشكيلها.

لماذا فيلق الشام؟

بعد انتشار خبر اعتقاله على وسائل الاعلام، اضطر المدعو “المحيسني” إلى الظهور في مقطع مصوّر، لتفنيد صدقية الخبر، قال فيه أنه حاول تجنّب حواجز الحمزات، ولكنه اضل الطريق فوجد نفسه واقفا على حاجز الميليشيا تلك، وادعى أنها استقبلته بحفاوة!، كما ادعى “المحيسني” أنه قصد زيارة عفرين بهدف تقديم واجب العزاء لشرعي ميليشيا “فيلق الشام” عمر حذيفة لوفاة والده.

في تعليق له على زيارة “المحسيني” لميليشيا “فيلق الشام” التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، قال أبو عمر القيادي في قسد ” تنظيم “فيلق الشام الإرهابي” يعد الأكثر انتشاراً في مناطق إدلب وعفرين وإعزاز ورأس العين وتل أبيض وجرابلس المحتل، لافتا إلى أنه” اقترب سيناريو تسليم الفصائل الإرهابية للمناطق التي يمر فيها طريق حلب -اللاذقية M4 قبل اعتماد شكل جغرافيا المناطق بين النظام والمعارضة السورية”.

وتعد ميليشيا “فيلق الشام” أكثر تنظيماً ودعماً بالعتاد والسلاح من طرف المخابرات التركيّة بالمقارنة مع الميليشيات الأخرى والمنضوية في صفوف ميليشيا “الجيش الوطني”، فهي اليد الضاربة لها وأهم أدواتها، واستهدفت الطائرات الروسية أحد المعسكرات التدريبية للميليشيا على الحدود التركية في إدلب وقتلت العشرات من عناصره في رسائل رد متبادلة بين روسيا وتركيا، أثناء معارك قره باغ/آرتساخ.

وأشار القيادي أبو عمر الإدلبي إلى أحداث أخرى تزامن حدوثها مع زيارة المحيسني لعفرين قائلا: “ترافقت زيارة المحيسني مع تصريحات نصر الحريري ما يسمى رئيس الائتلاف المعارض حول تشكيل هيئة انتخابات بموازاة انتخابات الرئاسة السورية المقبلة المزمع عقدها بتوافق بين النظام والمعارضة مع انتهاء فترة حكم بشار الأسد العام 2021!!، هذا يحدث بين دول محور آستانا في تشويه فج وقح لمضمون القرار الدولي 2254″.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons