عفرين بوست – خاص
لا تزال حالة الفوضى ترب أطنابها في مناطق الاحتلال الركي من السمال السوري، وخاصة في إقليم عفرين المحتل، حيث تتواصل الانتهاكات والجرائم بحق سكانه الأصليين وكذلك المستوطنين الذين جلبتهم تركيا من مناطق المقايضات وفق اتفاقات آسناتة السيئة الصيت والتي أذاقت السوريين مرارة سياسات التهجير عبر اللعب بالتركيبة السكانية في المناطق السورية أمام مرأى المؤسسات الدولية والتي أصبحت شاهدا عليها دون أن تحرك ساكنا.
في السياق عُثر صياح اليوم الأربعاء على جثة مستوطن من أهالي حي الميدان الدمشقي في مفرق بلدة شرا/شران بريف إقليم عفرين، بعد 11 يوما من اختطافه على يد مجهولين.
وبحسب مراسل عفرين بوست فإن الرجل يُدعى “محمد أبو فؤاد” وعثر عليه متوفيا في ظروف غامضة، منوها أنه كان هناك شخص آخر برفقته إلا أنه كان لا يزال على قيد الحياة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أنه جرى العثور على جثة أخرى، تعود لطفل في العقد الأول من عمره، وتم العثور عليه يوم أمس الثلاثاء مرميا بين حقول الزيتون في محيط قرية حمام/جنديرس، بعد قتله دون التمكن من كشف تفاصيل أخرى عن الجريمة.