عفرين بوست – خاص
لليوم الخامس على التوالي، تواصل ميليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي فرض حصار خانق على ثلاثة قرى في ناحية شيراوا، عبر فرض طوف أمني عليها، وسط شن حملة اعتقالات بحق مواطني تلك القرى بتهمة التخابر والتعاون مع قوات حرير عفرين، وذلك بعد استهداف مركبة عسكرية تابعة للاحتلال بواسطة بعبوة ناسفة في محيط قرية باصوفان، وفقا لمراسل عفرين بوست.
وتمنع الميليشيا أهالي قرى باصوفان وبعية وكباشين من الخروج من بيوتهم، وكذلك تمنع دخول المواد الغذائية إليها، إذ يتخلل الحصار مداهمة المنازل بشكل عشوائي والاعتداء البدني على عدد من أهالي تلك القرى، من بينها الاعتداء زوجة المواطن عبدو مامد ذات الأربعين عاما في قرية كباشين، ومن ثم اختطافها إلى جهة مجهولة، كما تم الاعتداء بشكل شديد على المواطن “شيخو عز الدين”، نجم عنه حدوث كسر في راسه.
وكانت وكالة الأناضول التركية نشرت خبرا، أكدت فيه نبأ مقتل ضابط تركي في منطقة باصوفان، جراء عملية عسكرية لقوات المقاومة، علما أن ذلك الهجوم أسفر عن إصابة أحد متزعمي ميليشيا “الحمزات” بشكل بليغ ونقل على إثره إلى المشافي التركية، ويدعى “حمزة أبو زيد”.
وبحسب الأنباء الوارد رغم حالة التكتم والحصار، فإن عدد المعتقلين من القرى الثلاثة تجاوز 15 مواطنا كُرديا، وعرف منهم حتى الآن كل من (باسل مامد حسين 22 عام – سامر مامد حسين 35 عام- ريزان ابراهيم عربو 22 عام- رياض علي جمعة 33 عام- علي كاظم علي 22 عاماً – أحمد هندي هندي 32 عاماً ) إضافة للشاب دلبرين عربو، الذي أفرج عنه بعد حدوث نزيف معه جراء الضرب والتعذيب الذي لاقاه بعد اعتقاله في 5/12/2020.