عفرين بوست ــ خاص
حقق فريق نادي عفرين الرياضي لكرة القدم فوزاً كبيراً على نادي التضامن ضمن منافسات أندية الدرجة الأولى المؤهلة للصعود للدوري الممتاز للموسم القادم.
في إطار الجولة الثانية من الدور الثاني لدور الدرجة الأولى المؤهل للصعود إلى الدوري الممتاز للموسم المقبل، وضمن منافسات المجموعة الشماليّة، التقى على أرض الملعب البلدي بحلب فريقا عفرين والتضامن وانتهت المباراة إلى فوز كبير لنادي عفرين بستة أهداف مقابل لا شيء، وليتصدر عفرين مجموعته. وقد سجل لعفرين: أحمد كلزي ومحمد عبيد وكل منها هدفان، وحردان ومنير نشار وكل منهما هدف.
وكانت الجولة الأولى التي جرت السبت الماضي شهدت فوز التضامن على شرطة حماة بهدفين مقابل لا شيء والحرية على عفرين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. ومن المقرر أن تستمر منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الشمالية يوم الثلاثاء القادم فيلتقي شرطة حماة مع عفرين في حماة والتضامن مع الحرية في اللاذقية.
ووفقاً لنظام البطولة تلعب الفرق في الدور الثاني ضمن مجموعتين ذهاباً وإياباً، وليتأهل في نهايتها الأول والثاني من كل مجموعة إلى المرحلة النهائية من الدوريّ التي يلعب بها صاحب المركز الأول من كل مجموعة مع صاحب المركز الثاني من المجموعة الأخرى مباراة واحدة ويتأهل الفائزان إلى الدوري الممتاز.
عفرين والتضامن في لقاء اللاذقية
أقيمت مباراة بين ناديي عفرين والتضامن في اللاذقية في 4/9/2020 وشهدت قبل نهايتها بدقائق مشاحنات واعتراضات وتوقفت بسبب انسحاب لاعبي عفرين، وجاء الهدف الأول من ركلة جزاء اُحتسبت للتضامن من لمسة يد غير مقصودة من لاعب عفرين، بحسب شهود عيان. أما الهدف الثاني والذي تسبب بتوقف المباراة، فكان بسبب احتساب الحكم الهدف، رغم أن لاعب نادي التضامن بدا وكأنه “في لعبة كرة طائرة”، فقد حاول إدخال الهدف بكلتا يديه لكنها عادت إلى الوراء ليعود زميله ويسجل الهدف.
وترافقت معظم وقت المباراة بصخب من جمهور التضامن إذ بدأ السب والشتم والإساءة إلى الضيوف، مبكراً رغم تقدمه بهدفٍ ورغم أن أخطاء التحكيم كانت في صالحه. بالمقابل حضر جمهور نادي عفرين إلى الملعب وكان معظمه من العوائل والحضور النسائيّ كان لافتاً، ولم يبادر هذا الجمهور إلى أيّ سلوكٍ مسيء. لا بل إنه عقد حلقة الدبكة كعادته في كل تجمع، وكان في أعلى درجات التحضر والرقي ومارس طقوس التعبير عن الفرح.
وأصدر الاتحاد الرياضي العام قراراً في 8/9/2020 تضمن تثبيتَ خسارة نادي عفرين نتيجة 0-3 وعقوباتٍ شملت 5 لاعبيه، فكان الإيقافُ لمدةِ عامٍ للاعبين: أيمن حبّال وأمير نجار، فيما اُقترح الفصلُ النهائيّ من الاتحادِ لثلاثةِ لاعبين هم: عمر دادا وفراس محمد وزكريا بودقة. والعقوبةُ من شأنها حرمان نادي عفرين من أهم لاعبيه. فيما تجاهل القرار توجيه أدنى عقوبةِ لجمهور التضامنِ من قبيل إقامةِ مبارياته بدونِ جمهورٍ، واقتصرت عقوبة التضامن على إيقافِ لاعبٍ واحدٍ هو وسام سعيد.
طالب رئيس مجلس إدارة نادي عفرين الرياضي أحمد مدو اتحاد كرة القدم عبر تلفزيون الخبر إنصاف فريقه وتمنى “إعادة مباراة التضامن والتي حصل فيها أخطاء تحكيمية وفنية من أجل إعادة الحق لأصحابه” بحسب تعبيره. وقال مدو: “المباراة شهدت أخطاء تحكيمية وفنية وضربة جزاء غير صحيحة وهدفاً باليد للتضامن، كما شهدت عدم ارتداء فريق التضامن اللباس الرسميّ وجوارب مخالفة وحدث تأخير في المباراة”. وأضاف: “نادي عفرين باق ونحن جزء من جغرافية سوريا، وللأسف تعرضنا لظلم قاهر في مباراتنا مع نادي التضامن في اللاذقية عبر الإساءة بالشتائم من قبل جمهور التضامن منذ بداية المباراة بصيحات نابية وظلم من قبل الحكام “.
من جهة ثانية أعلنت في 7/12/2020 قرعة كأس الجمهورية، ووفق الجدول المعلن سيلعب عفرين أمام عرطوز في 23/12/2020، والفائز منهما سيلتقي نادي الاتحادي الحلبي في 12/1/2021