نوفمبر 08. 2024

أخبار

بابا جاويش: على الدول الكبرى التدخل لمساعدة إيزيديي عفرين

Photo Credit To نورث برس

عفرين بوست

طالب بابا جاويش، خادم معبد لالش، الدول الكبرى بالتدخل لمساعدة إيزيديي عفرين، والقيام بدورها لوضع حد للمظالم التي يتعرض لها الكٌرد الإيزديين وتقديم المساعدة لهم ليتمكنوا من العودة أرضهم وإعادة فتح مزاراتهم كما كان في السابق.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة “نورث برس” ، وأعرب فيها عن مشاعر القلق حول مصير الإيزيديين في إقليم عفرين المحتل، والمسؤوليّة تجاهم،

وقال خادم معبد لالش إنّ الظلم لحِقِ بكل أهل عفرين، وليس الإيزيديين وحدهم، إلا أن معاناة الإيزيديين كانت مضاعفة، بسبب الدين وفقدوا أملاكهم وأموالهم ولحقهم الأذى من كل النواحي بما في ذلك خسارة الأرواح والواقع أن تعديات كبيرة جرت على أهلنا الإيزيديين في عفرين، من غير ذنب اقترفوه، إذ لم يعتدوا على أحد، ليحدث لهم كل ذلك”.

وربط خادم لالش بين الدين والوطن والتراب فقال: “دون أدنى شك، الإنسان يحمل هم دينه ووطنه وترابه، عندما يرى الإيزيديون مزاراتهم ينالها الدمار والتخريب فهذا يؤلمنا”.

وأضاف خادم معبد لالش فائلا: “بدون استقرار وأمان لن يبقى أهلنا الإيزيديون في تلك المناطق، ونحن نحس بالمسؤولية تجاه أهلنا، ولا نريد لهم أن يتركوا أرضهم، ومن يفقد أرضه، يفقد كل شيء، ونحن نريد لهم البقاء على تلك الأرض، ولكن بهذا الشكل لا يمكنهم البقاء بدون أمان ومد يد العون لهم”.

وكشف “جاويش”، أنهم وضعوا ملف إيزيديي عفرين أمام جهات مسؤولة وأشار إلى أن المسائل لا تُحل مباشرة وتحتاج سعة الصدر.

وتأتي استثنائية موقف معبد لالش باعتباره مرجعية دينية لأتباع الديانة الإيزيدية، ولم يسبق أن تداول موضوع إيزيديي عفرين، ولعل ما جرى لإيزيديي سنجار وما لحق بهم من مآسٍ على مسلحي داعش جعل المرجعية الدينية الإيزيدية منشغلة طيلة الفترة الماضية.

يُذكر أن أعداد الإيزيديين قلّت بعد احتلال القوات التركية ومعها الميليشيات الإخوانية للإقليم الكردي، وبعدما عدد يناهز 25 ألفاً تراجع إلى 1500 مواطن معظمهم من كبار السن، واتبعت قوات الاحتلال سياسة التضييق على أتباع الديانة الإيزيدية وتم توثيق مقتل 17 مواطن وخطف العشرات، وفرض الدين الإسلامي على الأطفال وحتى كبار السن وتم تخريب 9 مزارات. وعلى وقع التكبير والتهليل أقدم مسلحون من ميليشيا فيلق الشام مع مجموعة من المستوطنين على هدم قبة مزار الشيخ علي في قرية باصوفان بتاريخ 23/4/2020.

وبعدما توالت التقارير الأممية والإعلامية حول الانتهاكات المرتكبة قام نصر الحريري رئيس الائتلاف بزيارة استعراضية إلى قرية باصوفان في 5/11/2020 بهدف تجميل صورة الاحتلال.

Post source : نورث برس

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons