عفرين بوست-خاص
فقد مسن كُردي من إقليم عفرين حياته، بعد إصابته بفايروس كورونا، ورفض استقباله من قبل أي مشفى في عفرين المحتلة من قبل أنقرة وميليشيات الاخوان المسلمين.
هذا وأفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم بإن فايروس كورونا ينتشر بسرعة بين الاهالي في مدينة عفرين والريف، مشيراً إن هناك مدنيون يفقدون حياتهم دون استقبالهم من قبل مشافي الاحتلال التركي.
وأشار أن المسن علي حبش\80 عاماً، من أهالي ناحية “شيه\شيخ الحديد”، فقد حياته قبل يومين، بعد إصابته بفايروس كورونا وعدم استقباله من قبل أي مشفى في مدينة عفرين.
وأضاف أن المشافي التي يدرها الاحتلال، كانت تقول للمريض بأن عليه التوجه إلى “المشفى العسكري”، وكأن هناك اتفاق بين جميع المشافي، لكن لا أحد من أهالي عفرين يتجرأ على الذهاب إلى المشفى العسكرية، لأن من يدخلها لا يخرج حياً، إذ إما يتم قتله أو تتم سرقة أعضاء جسده، وفق أهالي من المدينة.
ولفت المراسل إن هناك مئات الحالات المصابة في عفرين دون استقبالها من قبل المشافي، في ظل غياب أي مركز حجر صحي حتى، مؤكداً تذمر الأهالي من تلك الحالة، في ظل تعمد الاحتلال عدم القيام بأي اجراءات احترازية.