سبتمبر 21. 2024

أخبار

مصدر يكشف لـ”عفرين بوست” تفاصيل مهمة عن تفجير سوق الهال

عفرين بوست ــ خاص

حصلت “عفرين بوست” على معلومات تتصل مباشرة بتفجير السيارة المفخخة التي وقع في المنطقة الصناعية خلف سوق الهال، من خلال ما تم تداوله في المنطقة التي حصل فيها التفجير في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا.

 وتفيد المعلومات بطلب سلطات الاحتلال التركي والميليشيات الإخوانية، من أصحاب المحال القريبة قبل أسبوع إغلاق محالهم، الأمر الذي يؤكد أن التفجيرات من تدبير الاحتلال التركي.

وفي توصيف التفجير الذي وقع بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء 24/11/2020، أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن التفجير تم بواسطة سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية، وتحديداً أمام مقر “المكتب الاقتصادي” لميليشيا “الجبهة الشامية” مقابل مخبر جودي، وأدى التفجير إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات.

وأضاف مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين بأنه أطلع من مصادر خاصة على معلومات مهمة عما جرى قبل في المنطقة التي وقع فيها التفجير قبل وقوعه.

ونقل المراسل عن المصدر الذي كان موجوداً قرب مكان التفجير، أن عناصر الاستخبارات التركية ومسلحي ميليشيات الإخوان المسلمين طلبوا من أصحاب المحال في المنطقة إغلاق محلاتهم قبل أسبوع من الآن.

وأخبروا الأهالي بأن تلقوا إخبارية عن وجود سيارة مفخخة في المنطقة، وهذا ما أفاد صاحب أحد المحال في المنطقة الصناعية، وتساءل المصدر: “كيف يعرف هؤلاء أن هناك سيارة مفخخة في هذه المنطقة بالضبط؟ وكيف لم يعثروا عليها بعد أسبوع؟ وكيف دخلت سيارة مفخخة إلى هذه المنطقة؟”.

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال التركي تدبر كل التفجيرات لتجبر المواطنين الكُرد على الخروج من عفرين، وتسعى لتحقيق هذا الهدف عبر كل الوسائل طيلة السنوات الثلاث الماضية، وقد هجّرت مئات الآلاف من أهالي عفرين الأصليين الكُرد.

من جهة أخرى قال المراسل إن ثمة أحاديث باتت متداولة في أوساط المسلحين، ولسان حالهم “إن هذه التفجيرات تستهدفنا وتدبرها المخابرات التركية في الخفاء”، وأضاف المراسل نقلاً عن المصدر: “أن مسلحين من ميليشيا “السلطان مراد” يلقب أحدهما “أبو الفوز” والثاني “أبو النمر”، قالا إن التفجير كان يستهدفهم، وهو ما قاله مسلح من ميليشيا “الجبهة الشامية” يُلقب بـ”أبو جعفر”.

يُذكر أن تفجير يوم أمس استهدف مقر “المكتب الاقتصادي” لميليشيا “الجبهة الشامية” مقابل مخبز جودي، وبالتالي فهو لا يخرج عن سياق الاقتتال المليشياوي، والمسار العام للكثير من التفجيرات السابقة، إذ تتنازع الميليشيات فيما بينها لتقاسم النفوذ أو السرقات، وكثيراً ما انقلبت أحياء عفرين إلى ساحات المعارك راح ضحيتها مدنيون من أهالي عفرين الكُرد.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons