عفرين بوست ــ خاص
بعد أن أوشكت ميليشيات الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين على انجاز سرقة موسم الزيتون، وذلك باستخدام كافة الوسائل المتاحة وابتدعوا أساليب كثيرة للسرقة، يقوم المسلحون بقطع أشجار الزيتون ويبيعونها حطباً.
في السياق أقدم مسلحون يتزعمهم المدعو “أبو عكل”، وهم تابعون لميلشيا “فيلق الشام” التي تحتل قرى الميدانيات السبعة التابعة لناحية راجو أقدمت خلال فترة أسبوع (اعتباراً من 11/11/2020 وحتى 18/11/2020) على قطع ما يقارب 3500 من أشجار الزيتون بحجة الكسح بعد سرقتهم محصول الزيتون بشكل عشوائي سواء في الحقول التي تعود ملكيتها لمواطنين مقيمين أو المهجرين قسراً في مخيمات وقرى منطقة الشهباء، ففي قرية ميدانا أقدموا على قطع نحو 400 شجرة في قرية ميدانا التابعة لناحية راجو زيتون تعود لمواطنين من عائلة دادكو: حيدر داداكو ومحمد داداكو ولكل منهما نحو 200 شجرة زيتون. وتقع حقول الزيتون بين قريتي خلالكا وميدانا، وفقا لمراسل عفرين بوست.
كما قامت المجموعة المسلحة بقطع أشجار الزيتون في الحقول العائدة ملكيتها لأهالي قرية خلالكو التابعة لناحية بلبله، علماً أن ميليشيا “رجال االحرب هي التي تحتل القرية، وتعود ملكية أشجار الزيتون للمواطنين التالية أسماؤهم كما وثقتها منظمة حقوق الإنسان في عفرين:
1ــ أحمد شيخ قنبر نحو 1000 شجرة.
2ــ محمد شيخ قنبر نحو 1000 شجرة.
3ــ شيخ موسى ملا نعسان نحو 500 شجرة.
4ــ توفيق هورو نحو 600 شجرة.
وارتفعت معدلات قطع أشجار الزيتون، وبخاصة في القرى التابعة لناحية بلبله/ بلبل، فقد أقدم مسلحون ينحدرون من بلدة حيان على قطع 120 شجرة زيتون في حقل تعود ملكيته للمواطن الكردي وليد أوسو في قرية قورنه، وتم قطع 75 شجرة زيتون في حقل يقع في محيط قرية قورنه تعود ملكيتها للمواطن الكردي أحمد حبيب، وتم قطع 90 شجرة زيتون تعود ملكيته للمواطن الكردي عمر محمد من قرية باليا.
كما لم تسلم حقول الزيتون القريبة من مركز مدينة عفرين من التعديات والقطع، فقد أقدم مسلحون على قطع نحو 25 شجرة زيتون ويقع الحقل قريباً من قناة المياه في قرية قيبار /الهوى وتعود ملكيته للمواطن الكردي حميد من قرية قيبار.