نوفمبر 22. 2024

أخبار

إصابة 4 أطفال من مهجري عفرين بانفجار لغم أرضي..تزامنا مع حلول اليوم العالمي للطفل

Photo Credit To الهلال الأحمر الكردي

عفرين بوست – خاص

أصيب 4 أطفال من عائلة واحدة من أهالي مقاطعة عفرين المهجّرين قسراً إلى مقاطعة الشهباء بجروح بليغة بسبب انفجار لغم من مخلفات داعش بهم

أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ لغماً أرضياً من مخلفات داعش انفجر في ناحية تل رفعت، وأسفر عن إصابة 4 أطفال من مهجري عفرين وينتمون لعائلة واحدة.

وأضاف المراسل أنّ اللغم انفجر بينما كان الأطفال يلعبون في الأراضي الزراعية، والأطفال المصابون هم ثلاثة أخوات هم كل من: ديار مصطفى بكر (9 سنوات)، نبي مصطفى بكر (13 سنة)، نظمي بكر (10 سنة) وابن عمهم نبي قازقلي بكر 15 عام). وقد تم نقل الأطفال المصابين إلى مشفى آفرين في ناحية فافين بالشهباء،

وبحسب إفادة الكوادر الطبيّة لـ “عفرين بوست” في مشفى آفرين مباشرة،فإنه كلا من الطفلين ( نبي مصطفى بكر ونبي قازقلي بكر) خضعا لعملية بتر ساق من تحت الركبة، وهما تحت المراقبة ووضعهما العام مستقر. أما الطفلان نظمي وديار فقد اقتصرت إصابتهما بشظايا متفرقة في أنحاء الجسم وهما تحت المراقبة ووضعهما مستقر أيضاً.

ويأتي حادث انفجار اللغم متزامناً مع اليوم العالمي والذي يصادف العشرين من تشرين الأول/نوفمبر من كل عام، وقد اعتمد هذا اليوم عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين مستوى رفاهيتهم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في مثل هذا اليوم عام 1959 كما اعتمدت لاحقاً باليوم نفسه من عام 1989 اتفاقية حقوق الطفل. واُحتفل اعتباراً من عام 1990.

وقد أصدرت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا بياناً بهذه المناسبة، أشارت إلى فيه النشاطات والفعاليات بهذه المناسبة وأشكالها وأهميتها.

وذكر البيان واقع أطفال إقليم عفرين المحتل سواء الذين يعيشون في مخيمات التهجير القسري أو الذين بقوا في مدينة عفرين وقراها والذين يشهدون مختلف أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان من قتل وخطف وتعذيب جسدي وصولاً للعنف الجنسيّ. وذكر البيان أنّ عدد الأطفال الشهداء بلغ /67/ طفلاً والجرحى 330 طفل.

كما حُرم أكثر من /50/ ألف طالب وتلميذ من حق التعليم وتم تهجير أكثر من /100/ ألف طفل وحُرموا من شروط الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية بشكل شبه كلي واستقرار معظمهم بمخيمات النزوح في مناطق الشهباء في ظروف معيشية صعبة وقاسية جداً، ويعاني الكثير منهم من مشاكل نفسيّة نتيجة الحرب التي فرضتها الدولة التركية على مناطقهم بالإضافة إلى قسوة العيش في مخيمات النزوح التي تفتقر إلى ابسط حقوق الطفل في العالم وخاصة في ظل جائحة كورونا التي لا ترحم صغيراً ولا كبيراً في ظل انعدام كل سبل الوقاية والحماية والرعاية الصحية خاصة في المخيمات.

وذكر البيان أيضاً القوانين والبروتوكولات الدوليّة التي تضمن حقوق الطفل من حماية وصحة وتعليم ورعاية خاصة وكذلك خلال الصراعات المسلحة. والتي يتم تم خرقها خلال العدوان وفي ظروف الاحتلال والتهجير. ومن جملة تلك القوانين: القانون الدولي للأطفال الذي يمنحهم حقوق حماية خاصة واتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقيات جنيف الأولى والثانية والثالثة والرابعة، وبروتوكوليها الإضافيين لعام 1977 والتي تنص على توفير الحماية الخاصة للأطفال.

وأشار البيان إلى اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 والتي تضمنت عدم تعرض أي طفل للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وجاء البيان على ذكر الانتهاكات التي تمارسها سطلت الاحتلال التركي والميليشيات التابعة لها والتي لا تزال ترتكب شتى أنواع الانتهاكات بحق المدنيين وخاصة الأطفال ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والعهود الدوليّة رغم التصريحات والوعود التي تطلقها الدولة التركية حول إخلاء كافة المظاهر المسلحة والحواجز العسكرية من داخل المدن والمناطق السكنية إلا أن هذه التصريحات والوعود هي فقط للاستهلاك الإعلامي وتضليل الرأي العام.

وختم البيان بمناشدة كافة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف خاصة للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي تجاه أطفال سوريا عامة وأطفال عفرين خاصة وتأمين الحماية والرعاية الدولية لهم ولذويهم والضغط على الدولة التركية للانسحاب من كافة الأراضي السورية التي احتلتها وتأمين عودة النازحين وإيصال المساعدات الإنسانيّة اللازمة لهم وضمان سلامتهم وسلامة أطفالهم ليتحقق الهدف المنشود من هذا اليوم (اليوم العالمي للطفل).

Post source : خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons