عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيا “جيش النخبة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، على طرد امرأة كُردية من بين حقول الزيتون العائدة لشقيقها المهجرين في قرية شيخوتكا، رغم أنها لديها وكالة مُستخرجة من سلطات الاحتلال، تُتيح لها جنى المحصول والاعتناء بالأشجار.
وبحسب مراسل عفرين بوست، فإن الميليشيا نهبت محصول أشجار الزيتون العادة للشقيقين ( محمد مصطفى سيدو وعارف مصطفى سيدو)، رغم وجود شقيقتهم في عفرين والتي تم توكيلها من قبل اشقائها للتصرف بحقلي الزيتون، مشيرا إلى أن محمد يمتلك 1200 شجرة بينما عارف لديه 800 شجرة.
وقرار الميليشيا في منع الشقيقة الموكلة من جني المحصول وكذلك من تنفيذ أعمال الكسح والفلاحة بين الحقلين، يأتي بذريعة أن الشقيقان يعملان لدى الإدارة الذاتية، رغم أحدها يقيم حاليا في إقليم كردستان العراق، والآخر متواجد في مناطق الشهباء ويزاول أعمالا حرة.
هذا وتعتبر ميليشيات الاحتلال التركي كل من يعيش خارج عفرين متعاملا مع الإدارة الذاتية أو منتمي لقوات سوريا الديمقراطية، لتبرر عمليات الاستيلاء على ممتلكاتهم في الإقليم الكردي المحتل.