عفرين بوست ــ خاص
تتواصل التعديات على حقول الزيتون في إقليم عفرين المحتل من قبل عناصر ميليشيات تنظيم الإخوان المسلمين، عبر التجطيب الجائر وقطع الأشجار والاتجار بالحطب مع دخول فصل الشتاء.
وفي السياق أفاد مراسل عفرين بوست بأن مسلحين أقدموا على قطع نحو 40 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن الكردي “أحمد علي”، وهو من أهالي قرية قجوجا /قوجمان التابعة لناحية جنديرس، ويقع حقل الزيتون على طريق جنديرس، ونقل المراسل عن شهود عيان أن المسلح الذي قام بقطع الشجر هو أحد عناصر ميليشيا أحرار الشرقية
كما قام عناصر مسلحون بقطع نحو خمسين شجرة زيتون من حقل يقع ما بين قريتي كفرجنة ومشالا/مشعلة في ناحية شرا/ شران وتحديداً على مشارف الوادي قرب مقبرة زيارة حنان، وتعود ملكية أشجار الزيتون للمواطن الكردي حنان رشيد من أهالي قرية ماتينو/ ماتنلي التابعة لناحية شران.
وذكر المراسل في وقت سابق أن المسلحين يقومون بقطع الأشجار كيفما اتفق وعلى نحو عشوائي، ويقومون بنقلها بواسطة الدراجات النارية إلى محل لبيع الحطب الكائن قرب من كراج عفرين – على طريق جنديرس، وقد اتخذوا من قطع الأشجار وبيعها “مهنة” يواظبون عليها يومياً، في ظل ازدياد الطلب عليها مع قدوم فصل الشتاء.
يُذكر أن مسلحي ميليشيا “فرقة الحمزة” يقطعون أشجار الزيتون عشوائياً في الحقول العائدة لأهالي قريتي “ماراتيه\معراتة” و”كوندي مازن”، وينقلونها إلى محل بيع الحطب في مركز مدينة عفرين.
ويشهد الإقليم الكُردي المُحتل عمليات قطع متواصلة للأشجار الحراجيّة وأشجار الزيتون المعمرة، من قبل مسلحي الميليشيات الإسلامية والمستوطنين، ويتاجرون بالحطب نظراً لارتفاع أسعاره في ظل أزمة المحروقات العامة، كما يتم نقل كميات كبيرة من الحطب إلى محافظة إدلب. وأشار مراسلو “عفرين بوست” إلى قيام ميليشيات الاحتلال، بقطع الأشجار وتجميع الحطب في مراكز على أطراف القرى بهدف بيعها وتصدير الباقي إلى تركيا.