عفرين بوست – خاص
أطلقت منظمة إخوانية تسمى “سوريا للإغاثة والتنمية”، منذ نحو عشرين يوماً، مشروعاً لإكساء الأبنية غير الجاهزة “على الهيكل” في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا والقرى القريبة منها.
ويختص المشروع بتجهيز وإكساء الشقق السكنية والمنازل (تركيب الأبواب والنوافذ والتمديدات الصحية وخزانات المياه وتطيين وغيرها)، ولا توافق على مساعدة أهالي عفرين الأصليين الكُرد، بحجة أنهم ليسوا بحاجة للمساعدة، أو الحجة المعتمدة على أنهم “مقيمون” وليسوا “نازحين\مستوطنين”.
وتقدم إلى ذلك المشروع مواطنون كُرد، إلا أن المنظمة رفضت البت في طلبهم بحجة أن تساعد “النازحين” فقط”، وتمتلك المنظمة فرعاً للمساعدات الطبية وتتلقى تمويلاً من ما تسمى بـ”منظمة قطر الخيرية”.
كما تفتتح تلك المنظمة مركزاً لتحفيظ القرآن في منزل مستولى عليه وتعود ملكيته للمواطن العربي (محمد رستم)، وتدعي أنها استأجرته من ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، متخذةً من مقر وكالة “هاوار” للأنباء سابقاً، مركزاً لها، في حي عفرين القديمة.