نوفمبر 08. 2024

أخبار

عضو في لجنة “رد الحقوق” يستولي على أكثر من 20 منزلا في حي عفرين القديمة..

Photo Credit To الفيس بوك

عفرين بوست – خاص

يواصل مسلحي ميليشيات الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين، الاتجار بالشقق السكنية العائدة لأهالي عفرين، الباقين منهم والمهجّرين، فيما الائتلاف السوري -الإخواني يستمر في تقديم عروضه المسرحية من زيارات ميدانية وغيرها لمحاولة ذر الرماد في العيون والتغطية على الجرائم المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لها.

في السياق، رصد مراسل “عفرين بوست” استيلاء المدعو “أبو رحمو” وهو متزعم في ميليشيا “ملك شاه”، إحدى تشكيلات تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابية، على أكثر من عشرين منزلا في حي عفرين القديمة بمركز الإقليم ويستثمرها في الإيجار لصالحه، علما أنه عضو في لجنة “رد الحقوق” في حي عفرين القديمة، والمشكلة من قبل الائتلاف السوري- الإخواني بزعم إعادة الممتلكات المُستولى عليها.  

وأكد المراسل أن المدعو “أبو رحمو” المنحدر من ريف حمص قام أول أمس الخميس، بإخراج مستأجرين من المنازل التي يستولي عليها في الحي ويجارها لآخرين بأسعار أعلى من السباق، ويعود ملكية أحد المنزلين للمواطنين الكُردي “علي عبدو أبو عبدو”، وهو من أهالي قرية داركير، والأخر يعود للمواطن الكُردي صبحي محمد، وهو من أهالي قرية جوقي- جويق) مشيرا إلى أنه تم إيجار كل منزل بمبلغ 40 دولار أمريكي شهريا.    

 كما تتواصل عمليات الاتجار بالمنازل العائدة لأهالي المدينة من قبل المسلحين، إذ قام مسلح منحدر من الغوطة الشرقية ببيع منزل المواطن الكُردي “محمد جمعة/آفرازيه- أبرز” إلى مسلح آخر منحدر من جوبر، وبمبلغ 900 دولار أمريكي على أن تتم عملية الدفع بالتقسيط، وذلك بسبب اعتزامه السفر إلى أذربيجان للانضمام إلى صفوف المرتزقة السوريين في إقليم قره باغ/آرتساخ والقتال هناك ضد القوات الأرمنية.

 يذكر أن لجنة باسم “رد الحقوق” قد تم الإعلان عن تشكيلها بموجب تعميم صادر عما تسمى “هيئة الأركان في وزارة الدفاع، التابعة للحكومة المؤقتة”، بتاريخ 24/10/2020، وبثت قناة “حلب اليوم” المحسوبة على “المعارضة السورية” والمعروفة بعملها في مجال تجميل صورة الاحتلال التركي، تقريراً من مدينة عفرين عن سير عمليات رد الممتلكات إلى أصحابها. وفي الواقع أن عمليات البيع والشراء لأملاك أهالي عفرين الكرد لم تتوقف حتى تاريخه، بل ازدادت، وبخاصة بالنسبة للمسلحين المرتزقة الذين يقدمون على تصفية ما في أيديهم قبل السفر للانضمام إلى جبهات القتال في أذربيجان وفق التعليمات التركية.

وعمد الائتلاف السوري- الإخواني إلى ضم متزعمي الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم “الجيش الوطني” إلى تلك اللجان، رغم أن كل واحد منهم يستولي على عشرات المنازل والمحال والحقول العائدة لأهالي الإقليم مبررين ذلك على إنها غنائم حرب/ أو ملكيات الكفار وفقا للفتاوي التي أصدرها المجلس الإسلامي السوري الإخواني ابّان إعلان تركيا حربها على عفرين عام 2018.  

Post source : خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons