عفرين بوست – خاص
تواصل سلطات الاحتلال التركية في إقليم عفرين شن حملات الاعتقال بحق ما تبقى من السكان الكُرد الأصليين وذلك في إطار سياسة التضييق والتهجير وصولا لاستكمال التغيير الديموغرافي لصالح المستوطنين الموالين لأنقرة.
في السياق، علمت عفرين بوست من مصادرها أن سلطة الاحتلال المتمثلة في ميليشيا “الشرطة المدنية” أقدمت يوم الثلاثاء الماضي الموافق لـ 3/11/2020، على اعتقال أربعة مواطنين كُرد من منازلهم في بلدة بعدينا/بعدنلي- راجو بذريعة خروجهم في نوبات حراسة إبّان عهد الدارة الاتية السابقة في الإقليم المحتل.
وطال الاعتقال كلا من (حسين أحمد علي – عمر مراد – صلاح حنان سينتورو – محمد مصطفى جرجي)
وشهد شهر أكتوبر الماضي/2020 تزايدا في وتيرة حملات الاعتقالات بين من تبقى من المواطنين الكُرد في إقليم عفرين المحتل، حيث وصل عدد المعتقلين والمختطفين إلى 127 معتقلا/ة، وربما يكون العدد أكبر من ذلك نتيجة عدة أسباب وأهمها تكتم الأهالي عن البوح خشية تعرضهم للانتقام في ظل أجواء الرعب والإرهاب التي خلقها الاحتلال التركي وميليشياته.