عفرين بوست-خاص
تواصل الاستخبارات التركية ارسال المزيد من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان لتحقيق المصالح التركية في نزاع إقليم ناغورني قره باغ – آرتساخ، بينما يتخوف البعض منهم من الذهاب، بعد العدد الكبير من الجثث التي وصلت إلى المناطق المحتلة تركياً في شمال سوريا.
وفي الصدد، أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، بإن ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، هي أكثر من ترسل مسلحيها إلى أذربيجان للمشاركة في النزاع القائم ما بين أذربيجان وأرمينيا على إقليم قره باغ.
في حين أشار المراسل إلى أن هناك عدد قليل من المسلحين يتهربون من الذهاب إلى قره باغ، حيث تشير المعلومات إلى وصول أكثر من 130 جثة للمسلحين الذين قتلوا في قره باغ، إلى عفرين وباقي المناطق المحتلة من جرابلس إلى مارع وإعزاز وحتى ريف إدلب.
وأشار المراسل إلى أنه حصل على أسمي اثنين من المسلحين المتوجهين وهم كل من أبو نايف وأبو فهد من السلطان مراد، حيث توجهوا من مدينة عفرين قبل يومين، بينما يتخوف بعض المسلحين من الذهاب ويتهربون من سلطات الاحتلال، وأشار المراسل إن كل من أبو فراس، أبو عبيدة، سامي الختلان وأبو الفوز من السلطان مراد، قد جاءت أسمائهم للذهاب إلا أنهم يتهربون ولا يذهبون.
ويجبر الاحتلال التركي المسلحين على الذهاب إلى أذربيجان للاستمرار في غزو إقليم قره باغ، فيما جعلت أنقرة من إقليم عفرين مركزاً لإرسال المسلحين السوريين إلى ليبيا وأذربيجان وكافة أصقاع العالم تحقيقاً لمصالحها وطموحاتها التوسعية، حيث تحولت المجاميع المسلحة الإخوانية إلى بيادق بيد المحتل التركي، يحركها كيفما شاء.