ديسمبر 23. 2024

منظمة حقوقية: توثيق اختفاء 116 شخصاً خلال أيلول.. في عفرين

عفرين بوست

أصدرت اليوم الإثنين، منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تقريراً حول الاختطاف في إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، أشارت فيه إلى توثيقها لأكثر من 116 عملية اختطاف خلال شهر سبتمبر\أيلول الماضي.

وقالت المنظمة إنه قد “ازدادت حدّة عمليات الاعتقال/التوقيف التعسفي والإخفاء في منطقة عفرين/الكردية السورية خلال شهر أيلول/سبتمبر 2020، وذلك، بالرغم من مطالبات لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا (في منتصف الشهر ذاته) بـ(الوقف الفوري لجميع أشكال الاحتجاز مع العزل والإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً، وتخصيص تركيا ببذل المزيد من الجهود لضمان النظام العام والسلامة العامّة في المناطق الخاضعة لسيطرتها لمنع ارتكاب “الجيش الوطني السوري” للانتهاكات)، وجاءت تلك المطالبات بعد توثيق “اللجنة” في آخر تقرير لها قيام “الجيش الوطني” بارتكاب عمليات خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب في منطقة عفرين وما حولها (انظر الفقرات 52 إلى 58).[1]

وتابعت المنظمة: “من خلال شبكة باحثيها المتوزعين في عموم مناطق عفرين، استطاعت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تسجيل اعتقال/توقيف وإخفاء ما لا يقل عن 116 شخصاً خلال أيلول/سبتمبر 2020، بينهم 6 نساء وطفلة واحدة، في زيادة ملحوظة مقارنة مع أشهر حزيران/يونيو حين تمّ توثيق 40 حالة اعتقال،[2] وشهر تمّوز/يوليو وشهر آب/أغسطس 2020، حين تمّ توثيق 101 حالة اعتقال في كليهما.[3]

وذكرت إنه “بالمقابل استطاعت “سوريون” توثيق الإفراج عن 56 حالة من مجموعة عدد المعتقلين/ات، خلال شهر أيلول/سبتمبر 2020، بينهم امرأتان، بعد أن قام جزء منهم، هم و/أو ذويهم، بدفع غرامات مالية/كفالة، بعضها بلغ 1000ليرة تركية، والبعض الآخر كان بالليرة السورية، وتراوحت ما بين 150 إلى 700 ألف ليرة سورية، في حين ما يزال مصير 60 شخصاً مجهولاً بينهم 4 نساء وطفلة (حتى تاريخ الانتهاء من كتابة هذا التقرير في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020).

ولفتت المنظمة إلى أن عمليات الاعتقال التي وقعت في سبع نواحي نفّذ معظمها من قبل مليشيات “الشرطة العسكرية”، “فيلق الشام” و “أحرار الشرقية” و “الجبهة الشامية” و “لواء الوقاص” و “لواء الشمال” و “فرقة السلطان مراد” و “اللواء 113” و “اللواء 114.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons