عفرين بوست ــ خاص
الإتاوات على موسم الزيتون تستمر بصور متعددة، في كل مراحل جني المحصول، فتبدأ بالإتاوة قبل البدء بالقطاف وعلى الطرقات وبعد عصر الزيتون أيضاً.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن مسلحي ميليشيا “لواء الوقاص” التي تسيطر على قرية مروانيه تفرض إتاوة جديدة لاحقة لعصر الزيتون، وتتضمن دفع ما قيمته 10% من كمية الزيت.
وأضاف المراسل إن هذه الإتاوة مستقلة عن الإتاوة المفروضة قبل فترة ومقدارها دولارين عن كل شجرة زيتون، ويشير المراسل إلى أن صافي الإنتاج لكثير من أشجار الزيتون لا يصل إلى دولارين، وبذلك فإن الإتاوة الجديدة هي الضريبة القاضية على الموسم في القرية.
وكانت الميليشيات قد فرضت ضرائب للسماح بجني المحصول تراوحت ما بين 45 سنتاً وحتى دولارين، وفيما بعد فرضت الحواجز ضرائب على عبور الطريق. ففرض حاجز تابعٌ لمسلحي ميليشيا “الحمزات” في قرية كوليان/ناحية راجو، عبوة (تنكة) زيت أو مبلغاً مالياً بما يعادل قيمة تنكة زيت.
وفرض حاجز أمني تابع لميليشيا “لواء السلطان سليمان شاه” في ناحية “شيه/شيخ الحديد على السيارات والآليات المحملة بالزيت والقادمة من معصرة القرية، إتاوة عينية إضافية. ومقدارها أخذ عبوتي زيت زيتون من كل آلية (سيارة أو جرار) تعبر الحاجز.
وفرض حاجز ميليشيا “أحرار الشرقية” المُقام في مفرق قرية “ستير-ستارو”، على كل سيارة محملة بالزيت أو الزيتون دفع مبلغ عشر آلاف ليرة سورية.
أما حاجز ميليشيا “السلطان مراد” عند معامل البيرين فقد فرض دفع مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية على السيارات الصغيرة، وأما الجرارات والسيارات الكبيرة فيقرض عليها دفع تنكة زيت أو مبلغ خمسين ألف ليرة سورية، بعدما كان الحاجز يعرف باسم حاجز الـ ٢٠٠، سابقاً.