نوفمبر 22. 2024

أخبار

من هو المتزعم الإخواني الذي لقّب نفسه بـ “عاشق أردوغان”

Photo Credit To الفيس بوك

عفرين بوست-خاص

برزت خلال الحرب الأهلية التي بدأت العام 2011، في سوريا، وسيطر على مفاصلها تنظيم الإخوان المسلمين برعاية وتخطيط مباشريّن من جانب الاحتلال التركي ومؤسساته، مجموعة من الأسماء التي لم تكن معروفة سابقاً بين السوريين على اختلاف مشاربهم، ما طرح السؤال حول حقيقة هؤلاء وخلفياتهم الاجتماعية والثقافية، وانتمائتهم الفكرية والطائفية التي كان لها الدور الأهم في جعلهم كالسيف المسلط على رقاب السوريين دون إرادتهم.

وفيما يلي واحد من تلك الأسماء التي تتحكم برقاب السوريين بذريعتهم أنهم قيادات المعارضة، مع ما توفر عنه من معلومات، تمكنت “عفرين بوست” من جمعها، وهو محمد شيخون أو “عاشق أردوغان”.

محمد شيخون رجل أعمال سوري، ينحدر من مدينة حماة بسوريا ولكنه أصبح “محمد أردوغان”، وقد حصل على الجنسية التركية، واستبدل كنيته “شيخون” باسم تركي، وتحديداً “أردوغان”، تيمناً وحباً بالتركي كما يقول محمد، أثار ضجة مماثلة منذ نحو عام حين تقدم للانتخابات النيابية التركية بوصفه أول مرشح سوري لموقع كذاك.

غادر محمد سوريا، مدينته حماة قبل 12 عاماً، وقصد تركيا، وتحديدا واستقر في مدينة بورصة، وتعلم اللغة التركية، وأسس فيها شركة خاصة تعنى بالإنشاءات والسياحة شركة خاصة تحت اسم EMIRE. ثم حصل على الجنسية التركية وأصبح عضواً في حزب العدالة والتنمية، وهو يشير إلى علاقاته بكبار المسؤولين حين يتحدث عن أن العمل في التجارة يتطلب علاقات، قائلاً “إن علاقاته تصل لأعلى المستويات في الدولة التركيّة”. وساهم بجلب العديد من المستثمرين العرب إلى تركيا

محمد أردوغان، أول سوري يترشح للانتخابات البرلمانية التركية، عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في 24/6/2018. وأثار إعلان أردوغان السوري الترشح إلى الانتخابات النيابية التركية انتقادات السوريين والأتراك، وعكسته الصحافة التركية آنذاك.

“أنا محمد أردوغان مواطن سوري”، هكذا عرف محمد الشيخوني عن نفسه حين ظهر إلى الإعلام بوصفه أول مرشح سوري للانتخابات النيابية التركية، ولكنه يستخدم تعبير “الإخوة السوريين” حين يتحدث عن مواطني بلاده المقيمين في تركيا.

تتفق بعض مسارات أردوغان السوري مع خوجة، إلا أن شيخون اختار اسما تركياً ذا دلالة، أراد من خلاله أن يعبر عن إعجابه بالرئيس التركي، ولم يكتفِ بذلك فغيّر اسم زوجته إلى سمية تيمناً بابنة الرئيس التركي أردوغان.

لماذا غيّرت كنيتك؟ يسأل أحد الإعلاميين محمد، فيجيب: “لو ذهبت إلى مكان بعيد عن مجتمعك.. وصاحب المكان أكرمك، وهو من باب رد الجميل وحبا بهذا الشخص” (يقصد أردوغان).

فيما وصفت بعض الصحف التركية ترشيح الشيخوني إلى الانتخابات البرلمانية بـ”العاصفة”، وقد أثار ردود فعل غاضبة من جانب بعض الأتراك تجاه حزب العدالة والتنمية.

Post source : خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons