نوفمبر 22. 2024

أخبار

استمرار فرض الإتاوات وسرقة الزيتون في قرى كفرصفرة وعُمرا ومعملا

Photo Credit To تعبيرية

عفرين بوست

لا يدخر مسلحو ميليشيات الاحتلال التركي المرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين المعروفة باسم “الجيش الوطني” سبيلا في سبيل سرقة موسم الزيتون، وتتعدد مراحل السرقة، عبر إتاوة جني المحصول، وضريبة الموسم وإتاوة عبور الطرقات على الحواجز، وكذلك السرقة من المعاصر المتواطئة مع الميليشيات، إلزام الأهالي بمعاصر محددة، والتحكم بأسعار الزيت ومنع التصدير.

في السياق يقوم مسلحو ميليشيا “لواء سمرقند” التي تحتل قرية كفر صفرة التابعة لناحية جندريسه/ جنديرس بإجبار أهالي القرية، الفقراء منهم على نقل محصولهم من ثمار الزيتون إلى معصرة عائلة أبو خليل الملقب بعائلة (جليب – من المكون العربيّ) من أهالي قرية حسيركة المتواطئة مع الميليشيا، ومن ثم تُفرض نسبة مقدارها 40% تذهب الميليشيا وصاحب المعصرة، وهذا عدا نسبة غير معلومة تتم سرقتها في المعصرة، وكذلك الإتاوة المفروضة من قبل الميلشيا المسلحة على كل فلاح. بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين.

فيما ما يتبقى من الموسم لن يكفي لتغطية نفقات خدمة الحقل ومصاريف حراثة الأرض والكسح وأجور العمال ونقل المحصول وثمن التنكات الفارغة، بالمحصلة لن يبقى للفلاح يضيع جهد الفلاح طوال العام.

في قرية عمرو أوشاغي أقدمت ميليشيا “المنتصر بالله” على الاستيلاء على أكثر من 2400 شجرة زيتون قرية عُمرا /عمر أوشاغي التابعة لناحية راجو، وعدد من منازل القرية وجعل أحدها مقراً عسكريّاً للميليشيا والباقي لتوطين عائلات المسلحين، والمنازل والحقول التي اُستولي تعود ملكيتها للمواطنين:

ــ المواطن حسين بكر جعفر الملقب (أسكويرة) استولى المسلحون على 1400 شجرة زيتون وأبقوا له 100 شجرة زيتون في حقل كائن بالمنحدر الجبلي فقط بيد ابنه. 

ــ المواطن رشيد خليجكو الاستيلاء على 100 شجرة زيتون ومنزلين.

ــ المواطن حسن كلكاوي الاستيلاء على 1000 شجرة زيتون، وقد اُستولي على منزله، ومنزل ابنه إيبو وقد حولوه إلى مقر عسكريّ، ومنزل ابنه أحمد الملقب “بندور”، وقد تم طرده من المنزل رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، بغرض استيعاب المسلحين الملتحقين حديثا بالميليشيا في تلك المنازل، كما تم الاستيلاء على منزل المواطن محمد عزيز علي نعسان بذريعة امتلاكه لمنزلين.

وفي قرية معملا / معمل أوشاغي التابعة لناحية راجو أقدم متزعم ميلشيا “اللواء محمد الفاتح” المسيطر على القرية على الاستيلاء على منزل المواطن أدهم حيدر كاموش بُعيد خروجه من القرية بغرض مراجعة الطبيب بسبب المرض.

يذكر أن الميليشيا فرضت في وقت سابق إتاوة على أهالي القرية، من تنكات الزيت (عيني ــ نقدي) بمبلغ مالي قدره 100 ألف دولار أمريكي. (ما يتجاوز 225 مليون ليرة سورية).

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons