عفرين بوست-خاص
اختطف استخبارات الاحتلال التركي بتاريخ ٨ أكتوبر الجاري، الشاب “هيثم حيدر” من اهالي قرية حمام التابعة لناحية “جندريسه\جنديرس” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الان.
والجدير بالذكر ان الشاب كان مدرساً لـ اللغة الانكليزية.
كما اعتقلت مخابرات الاحتلال بتاريخ ١٤ أكتوبر الجاري، المواطن “وليد مصطفى ديكي”، من أهالي ناحية “شيه\شيخ الحديد”، في مدنية إسطنبول التركية، بذريعة التعامل مع “الادارة الذاتية” سابقاً، ولايزال مصيره مجهولاً حتى الان.
ويأتي اعتقال الشبان الكُرد بهدف الابتزاز المالي، حيث تتواصل عمليات الاعتقال والاختطاف في الإقليم الكردي المحتل، وتشمل كل الفئات العمرية وتنفذ بشكل تعسفي وفق اتهامات جاهزة، فقد شهد شهر أغسطس/ آب الماضي رقماً قياسياً غير مسبوق بعدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال والاختطاف بلغ 118 شخصاً.
وشمل ذلك العدد مواطنين من كل الفئات العمرية بما فيهم المسنون والنساء والأطفال، وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
وتتنوع طبيعة التهم الملفقة التي يُحاول الاحتلال التركي من خلالها تبرير خطف سكان عفرين الأصليين الكُرد، وعادة ما يتم اختلاق تهم تتعلق بـ التعامل المفترض مع “وحدات حماية الشعب” أو موالاة “الإدارة الذاتية”، وذلك بهدف وتبرير مُواصلة التنكيل بالكُرد وترهيبهم، لدفعهم لترك الإقليم، واستمرار عمليات تطهيره عرقياً.