عفرين بوست
شهدت مدينة أعزاز شمال حلب، اليوم الأحد، تفجيراً بعبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة تعود لقاضٍ يعمل مع المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري”.
وقال مصدر مطلّع لوكالة نورث برس، إن سيارةً تعود لقاضٍ في المحكمة العسكرية تعرّضت لاستهداف بعبوة ناسفة بالقرب من الحديقة الخاصة بمدينة أعزاز، وأضاف أن المدعو ملحم ملحم، من سكان قرية البل شرق أعزاز، تعرّض لإصابات بليغة في قدميه عقب انفجار عبوة ناسفة بسيارته.
وتخضع مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي منذ تموز/يوليو من العام 2012، لاحتلال المليشيات الإخوانية التابعة للاحتلال التركي.
وفي 16 من الشهر الجاري وقع انفجار في حي المحمودية بعفرين وكان ناجماعن انفجار عبوة ناسفة، ولم تتوفر معلومات حول الأضرار المادية أو البشرية، ولا ما المستهدف من التفجير.
الجدير بالذكر أن سلسلة انفجارات وقعت في مدينة عفرين منذ بداية الشهر الحالي معظمها بعبوات ناسفة، وتسببت بأضرار مادية وجسدية.
وفي آخر حادث انفجرت يوم الإثنين 12/10/2020 عبوة ناسفة موضوعة على طرف طريق جنديرس، وأدت إلى إصابة راعٍ مستوطن ونفوق عدد من الأغنام. لدى مرور قطيع من الأغنام بالقرب من محطات الوقود على طريق جنديرس غرب مدينة عفرين.
وفي صباح 11/10/2020 انفجرت عبوة ناسفة واستهدفت سيارة متزعم في ميليشيا “فرقة الحمزات” المدعو “أبو جابر”، على طريقٍ في قرية براد التابعة لناحية شيراوا، وأسفرت العملية عن إصابته بجروح خطرة، فيما قُتل مرافقه المدعو “أسامة البطران” الملقب بـ “أبو زيد” على الفور.
فيما وقعت خمس حوادث متفرقة منذ أول انفجار وقع في محيط دوار نوروز في مطلع الشهر الحالي.
هذا وتتواصل حالة الفوضى الأمنية والانتهاكات والجرائم في المناطق المحتلة شمال سوريا، في ظل سيادة قانون الغاب والاستباحة الشاملة التي تمارسها ميليشيات الاحتلال التركي المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري”، بإشراف كامل من المخابرات التركية، التي أطلقت العنان للمسلحين الاسلاميين دون رقيب أو حسيب، وصمت من المجتمع الدولي الذي يلتزم التجاهل حيال تلك الفوضى والانتهاكات والجرائم.