عفرين بوست ــ خاص
إتاوة عبور الطريق، أسلوب آخر للسلب موسم زيتون تتبعه ميليشيا الحمزات، في قرية كوليان.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن حاجزاً لمسلحي ميليشيا “الحمزات” في قرية كوليان/ناحية راجو، يقوم بأخذ البطاقات الشخصية من سائقي الجرارات والسيارات المحملة بالزيتون أو الزيت، وتأخذهم إلى المقر من أجل سلب تنكة زيت أو مبلغاً مالياً بما يعادل قيمة تنكة زيت.
علماً كل الميليشيات فرضت إتاوات أولية للسماح للمواطنين من أهالي عفرين بجني محصولهم مستقلة عن ضريبة نهاية الموسم، ومنها ميليشيا الحمزات التي فرضت إتاوة مقدارها دولاران على كل شجرة (ما يتجاوز 4500، ليرة سورية) في القرى التي تسيطر عليها.
يذكر أن حاجزاً أمنياً تابعاً لميليشيا “لواء السلطان سليمان شاه” في ناحية “شيه/شيخ الحديد”، يفرض على السيارات والآليات المحملة بالزيت والقادمة من معصرة القرية، إتاوة عينية إضافية.
وأضاف المراسل أنّ حاجز الميليشيا يأخذ عبوتي زيت زيتون من كل آلية (سيارة أو جرار) تعبر الحاجز، لتضاف إلى جملة الإتاوات الأخرى تفرضها ميليشيا العمشات على القرى الخاضعة لاحتلالها.
كما علم مراسل الموقع من مصادره أن ميليشيا “الجبهة الشامية” تقوم بوضع علامة على أشجار الزيتون عبر دهن جذوعها باللون الأحمر، وتزعم أن ملكيتها تعود لأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي لتبرير الاستيلاء عليها، علماً أنها تعود لمهجري تلك القرى، وقد طلبت من الفلاحين الموجودين في قريتي قطمة وكفرجنة وغيرها بوضع الدهان الأبيض على جذوع أشجارهم.