عفريين بوست-خاص
قطع الاحتلال التركي ومسلحو الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري”، 480 شجرة زيتون عائدة لمدنيين كُرد مهجران، يقطنان الآن في منطقة الشهباء، بعد تهجيرهم غصباً من قبل الاحتلال.
وأشار مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية راجو بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إن ميليشيا “أحرار الشرقية” قطعت 400 شجرة في محيط مركز الناحية، عائدة للمواطن “حسين راجو”، وذلك بسبب تواجده في الشهباء، حيث يعتبر الاحتلال كل متواجد في الشهباء على إنه يعمل مع “الإدارة الذاتية”، ويشرعن لنفسه سلب أملاكه والاستيلاء عليه وتدميرها.
كما أكد المراسل إن ميليشيا “صقور الشمال”، قطعت 80 شجرة عائدة للمواطن “أبو آزاد” في قرية كوتانا التابعة لناحية “بلبله\بلبل”، وهو أيضاً مقيم في الشهباء.
ويعمد مسلحو الاحتلال وتنظيم الإخوان إلى قطع الزيتون، ويحولونه إلى حطب ويبيعونه في الأسواق لتأمين مكسب مادي من تلك العملية، التي من شأنها تدمير طبيعة عفرين.
في حين نوه مصدر لمراسلنا إن الأهالي الكرد مستضعفون، ولا يستطيعون فعل أي شيء أمام تلك الانتهاكات التي تحصل بشكل يومي من قبل الميليشيات الإخوانية، بتخطيط من جيش الاحتلال التركي.
ويشار إلى أن الاحتلال التركي وميليشياته الإخوانية، قطعوا آلاف أشجار الزيتون في عفرين بعد احتلالهم للإقليم الكردي في الـ 18 من آذار من عام 2018.