عفرين بوست ــ خاص
حملة اعتقالات واسعة وعشوائية، تستهدف فئة الشباب بشكل خاص، من أهالي إقليم عفرين الأصليين الكرد، وكذلك المكون العربي من أهالي الإقليم، وما يلفت الانتباه أن الحملة تنظمها الاستخبارات التركية، وتنفذها عناصرها مباشرة أو تكلف عناصر الميليشيات بالتنفيذ.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن الاستخبارات التركية اعتقلت يوم أمس الجمعة 2/10/2020 المواطن أحمد درويش، وطالبت عائلته بدفع مبلغ ٣٠٠٠ /ثلاثة آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه. ولم ترد معلومات عن دفع المبلغ وإطلاق سراحه.
الجدير ذكره أن أحمد درويش من أهالي إدلب ويقيم في ناحية جندريسه بمنطقة عفرين منذ أكثر من ٢٥عاماً، ويوم الخميس الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2020 اختطف عناصر مسلحة تابعة لميلشيا “فيلق الشام” التابع الموالي لجيش الاحتلال التركي المواطن بحري باوز (باسكي) من مواليد ١٩٧٨ من أهالي ناحية جندريسه بمنطقة عفرين، وطالبوا ذويه بدفع مبلغ مالي مقابل الإفراج عنه ولايزال مصيره مجهولاً.
يذكر أن الميليشيات تواصل حملة الاعتقالات في حي الصناعة في ناحية جندريسه.
وازدادت وتيرة الاعتقالات في مركز ناحية جنديرس، وتطال فئة الشباب على وجه الخصوص، والتهمة الجاهزة هي التعامل مع الإدارة الذاتية بأي صورة كانت، وتنقذ الاعتقالات عن طريق عناصر الاستخبارات التركية.
ففي حي الصناعة لوحده تم اعتقال أكثر من 20 شاباً معظمهم أصحاب محلات، وعُرف من المعتقلين كل من:
1ــ نبي عزيز نبي
2ــ إدريس عزيز نبي
3ــ بحري بازو (باسكه)
4ــ صبري رشيد من قرية رمادية لديه محل بالصناعة
5ــ أستاذ أحمد درويش من المكون العربي بجنديرس
بالإضافة إلى ثلاثة شبان أيضاً من المكون العربي، فيما لم تتسنى بعد معرفة أسماء المعتقلين.