نوفمبر 08. 2024

أخبار

المليشيات الإخوانية تُضيف ثلاثة شبان كُرد إلى قوائم المُخطوفين.. بينهم شقيقان

عفرين بوست – خاص

ضمن سياسات التضييق على سكان عفرين الأصليين، تستمر المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، باختطاف المواطنين الكًرد واعتقالهم عبر مداهمة البيوت، أو الحواجز التي تشبه “قطاع الطرق” بغية تحصيل المال بمسمى “الكفالة”.

وفي الصدد، أقدمت ميليشيا “الأمن السياسي” أمس الأحد\العشرين من سبتمبر، على اعتقال شاب كُردي أثناء توجهه إلى مركز إقليم عفرين المحتل، بذريعة أداءه “واجب الدفاع الذاتي” في فترة “الإدارة الذاتية” السابقة.  

وأضاف المراسل أن الحاجز الأمني التابع لميليشيا “الأمن السياسي” في مدخل مدينة عفرين الشرقي (حاجز القوس) اعتقل المواطن جانكين عثمان (28 عاماً) أثناء توجهه من قريته كفرجنة إلى مدينة عفرين، بقصد العمل، (إذ يعمل في ورشة خياطة)، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولم ترد معلومات إضافية عن وضعه.

وفي سياق متصل، أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية”، داهموا ظهر يوم السبت\التاسع عشر من سبتمبر الجاري، منزلاً واختطفوا شقيقين.

وتمكن المراسل من التعرف على هوية الشقيقان، وهم كل من إدريس حاجي (33 عاماً) ونبي حاجي (34 عاماً)، ونهب المسلحون خلالها سيارة المواطن إدريس حاجي، وهي من نوع “سابا” حمراء اللون، كما سرقوا مبلغاً من المال كان بحوزته، وأكد المراسل أن مصير وأسباب عملية المداهمة والاختطاف مجهولة.

وتتواصل عمليات الاعتقال والاختطاف في الإقليم الكردي المحتل، وتشمل كل الفئات العمرية وتنفذ بشكل تعسفي وفق اتهامات جاهزة، فقد شهد شهر أغسطس/ آب الماضي رقماً قياسياً غير مسبوق بعدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال والاختطاف بلغ 118 شخصاً.

وشمل ذلك العدد مواطنين من كل الفئات العمرية بما فيهم المسنون والنساء والأطفال، وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

وتتنوع طبيعة التهم الملفقة التي يُحاول الاحتلال التركي من خلالها تبرير خطف سكان عفرين الأصليين الكُرد، وعادة ما يتم اختلاق تهم تتعلق بـ التعامل المفترض مع “وحدات حماية الشعب” أو موالاة “الإدارة الذاتية”، وذلك بهدف وتبرير مُواصلة التنكيل بالكُرد وترهيبهم، لدفعهم لترك الإقليم، واستمرار عمليات تطهيره عرقياً.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons