نوفمبر 21. 2024

أخبار

“أبو عمشة” يستولي على 7 محال تجارية في “شيه”.. سعياً لافتتاح “مول عمشة”

عفرين بوست ــ خاص

أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية “شيه\شيخ الحديد”، أن المدعو “محمد الجاسم” الملقب بـ”أبو عمشة”، متزعم مليشيا “لواء السلطان سليمان شاه\العمشات”، استولى على سبعة من المحلات التجارية تعود ملكيتها لسكان البلدة الأصليين الكُرد.

وتقع تلك المحال في ساحة “كانيه شيه” أو (ساحة النبعة) بمركز الناحية، وهي لكل من: 1-عزت كمال بكر ، 2- محمد مصطفى كعلو (كارو – أخرس) ، 3- محمد خليل شيخو (حجي كفنو- ولديه محلان تجاريان) ، 4- عدنان محمد علوش (محمدك) ، 5- أمين دلي حسين (حج درديك – لديه محلين تجاريان).

وبعد الاستيلاء على المحلات، بوشر بالتعديلات الإنشائية عليها، وإزالة الجدران الفاصلة بينها لتوسيعها وجعلها محضراً واحداً، بغية تحويله إلى محل تجاري كبير ليصبح “سوبرماركت عمشة” على الطريقة التركية حيث تباع فيها المواد الغذائية والبقوليات والحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان والمنظفات والأدوات المنزلية.

ويبدو أن المدعو “أبو عمشة” يخطط لتطوير مشروعه التجاري ليشمل الأثاث المنزلي والأدوات الكهربائية، وهو بصدد افتتاح فروع أخرى بعد تطوير البناء بعدة طوابق وتوسيع تجارته ليشمل بيع الألبسة الرجالية والنسائية والأطفال والرياضية والأحذية، ليصبح بذلك مجمعاً تجارياً، وإعطائه اسماً جديداً فيما بعد “مول عمشة”.

ويمتلك المدعو محمد جاسم (أبو عمشة) سجلاً حافل بالانتهاكات والتعديات من كل الأنواع، يمتد من القتل إلى الخطف وطلب الفديات وفرض الإتاوات وصولاً لاغتصاب النساء، إذ تعتبر ميليشيا “السلطان سليمان شاه” من الميليشيات المقربة من الاحتلال التركي والأكثر ولاءً له، وقد شاركت بمئات المسلحين\القتلة المأجورين في ليبيا، ولهذا تغض سلطات الاحتلال النظر عن الجرائم المرتكبة من قبله.

ويتعامل المدعو “أبو عمشة” مع ناحية “شيه” التي يحتلها على نحو من الاستقلالية الكاملة، ويعقد النشاطات التجارية ويضيّق على المحلات التجارية والدكاكين في البلدة، فقد استولى مستوطن من إعزاز على مبنى محطة ضخ المياه في مركز الناحية وهو من المرافق العامة، وحوّله إلى مخبزٍ باسم (فرن قمرين الحديث)، رغم وجود مخبزين بالبلدة تعود ملكيتهما للمواطنين (فريد ومحمود درديك)، وفي مسعى لجني المكاسب، هدد المسلحون أصحاب الأفران بقطع مادة الطحين، وبذلك فإنّ هذه الخطوة التي تبدو في ظاهرها إنسانيّة، لا تنفصل عن الإطار العام لسياسة التضييق على سكان المنطقة الأصليين الكُرد، حتى في لقمة العيش.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons