ديسمبر 23. 2024

جنود أتراك يغتصبون فتاتين من حماه قرب كري سبي

عفرين بوست

قالت مواقع إعلامية تابعة للمعارضة الموالية للاحتلال التركي والمليشيات الإخوانية المعروفة بـ”الجيش الوطني السوري” إن فتاتين سوريتين، من مدينة حماة، تعرضتا للاغتصاب على يد عناصر من الجندرما التركية، عند محاولتهما اجتياز الحدود السورية التركية، تهريباً.

وفي التفاصيل، ذكرت إحدى تلك الوسائل المعروفة بمساندتها للاحتلال التركي نقلاً عن شهود عيان ومصادر مطلعة في مليشيا “الشرطة العسكرية” بـ “كري سبي\تل أبيض”، أن فتاتين من مدينة حماة السورية، (ع) و(م)، حاولتا مع مجموعة من السوريين ينحدرون من عدة محافظات، اجتياز الحدود السورية التركية فجر يوم السبت، بهدف السفر الوصول إلى تركيا والانتقال منها إلى ألمانيا، للالتقاء بخطيبيهما والزواج منهما، وذلك بمساعدة مهرب من دير الزور يدعى (م.هـ)، مقابل مبلغ قدره ٥٠٠ دولار للشخص الواحد.

وبعد اجتياز المجموعة للجدار الحدودي، في منطقة “المبروكة” الواقعة بين “سريه كانيه\رأس العين” و”كري سبي\تل أبيض”، وهي قطاع مخصص من الجانب السوري لما يعرف بمليشيا الفرقة “عشرين”، وقع الجميع بأيدي عناصر من الجندرما التركية، بينما كان من المقرر أن يكون شخصٌ تركي بانتظارهما، لنقلهما إلى ولاية “شانلي أورفا” التركية.

وألقت الجندرما التركية لاحقاً، بالمجموعة وراء الجدار الحدودي، بعد تعرض المجموعة بالكامل للضرب الشديد، وبادرت مليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة لمليشيات “الجيش الوطني السوري” إلى اعتقال الجميع مباشرة، ما إن ألقت بهم الجندرما التركية على الجانب السوري للحدود، وعلى الفور ابلغت الفتاتان مسلحي مليشيا “الشرطة العسكرية”، أن جنوداً اتراك قد أقدموا على اغتصابهما، فيما كان يتم تعذيب بقية المجموعة.

وقال مصدر من داخل مليشيا “الشرطة العسكرية” بأن بقية أفراد المجموعة التي القي القبض عليها، أكدوا ما افادت به الفتاتان، وقال: ”تم عزلهما عنا ما أن وقعت اعين العناصر عليهما، ولا نعرف ما جرى بعد ذلك”.

وأشار الموقع الموالي للمسلحين، أنّ مليشيات “الجيش الوطني” الإخوانية، استنفرت على الفور، وتمكنت من إلقاء القبض على المهرب، ومصادرة السيارة التي يستخدمها في التهريب، وهي من نوع فان، بعد استدراجه من بلدة سلوك إلى بلدة “كري سبي\تل أبيض”، وقال مصدر من داخل المليشيا “إن محققي الشرطة العسكرية، يحاولون ايجاد طريقة، لإلصاق تهمة الاغتصاب بالمهرب السوري، بدل الجنود الأتراك، وإرهاب بقية المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود، وشهدت الواقعة لمنع الجميع من الحديث حول الأمر، فيما عرض على الفتاتين تمريرهما إلى داخل تركيا، مقابل صمتهما، وهو ما لم تقبلا به حتى الآن”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons