عفرين بوست-خاص
توجه اليوم الخميس، 7 مسلحين من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، من إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إلى ليبيا، للقتال هناك إلى جانب حكومة الوفاق الإخوانية التي تعتبر ذراع أنقرة كما هو الحال مع المليشيات الإخوانية في سوريا، وفي دليل على عدم جدية الاحتلال التركي بالتهدئة بليبيا.
وقال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، إن 7 “مسلحين\قتلة مأجورين” من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” التي تحتل عفرين، توجهوا إلى ليبيا في إشارة إلى النية التركية للتصعيد أكثر هناك ضد الجيش الوطني الليبي، (وهو عدد محدود بمن تمكن المراسل من معرفتهم، مع الإشارة إلى احتمالات أن يكون أكبر من ذلك بكثير).
وذكر مصدر لمراسلنا أن المسلحين قالوا لعائلاتهم إنهم سيعودون بعد 6 أشهر في إجازة في حال بقوا أحياء.
وكانت حكومة وفاق الإخوانية، والجيش الوطني الليبي قد توصلوا قبل أيام إلى اتفاق وقف إطلاع النار في ليبيا بعد معارك قوية دارت فيما بينهم انتهت بسيطرة الجيش الوطني الليبي على سرت وسيطرة حكومة الوفاق الإخوانية على العاصمة طرابلس بالكامل.
إلا أن إرسال أنقرة للمسلحين من مناطق شمال سوريا المحتلة، إلى ليبيا يشير إلى عدم جديتها في تطبيق ذلك الاتفاق، وخصوصاً بعد تصريحات الناطق باسم الجيش الوطني الليبي المسماري بأن سفن حربية تركية مجهزة للقتال توجهت إلى شواطئ سرت.