عفرين بوست-خاص
بات الجلوس تحت الأشجار في قرية من قرى إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، مقابل المال أيضاً، بعدما استباحت ميليشيا إسلامية أراضي القرية لنفسها، لتنشر فيها حالة من الذعر بين السكان الأصليين الكُرد.
وفي السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في المركز، إن الاحتلال التركي وميليشياته استباحوا كل شيء في عفرين حتى ظلال الأشجار، ليمنعوا الأهالي الجلوس تحت ظلال الأشجار إلا بعد دفع مبلع مالي.
وأشار المراسل إن ميليشيا “أحرار الشرقية” التي استباحت لنفسها ممتلكات المدنيين في قرية “استير” بالقرب من مركز مدينة عفرين، تطلب من الأهالي المال مقابل جلوسهم تحت ظل شجرة!.
ونوه المراسل إن الميليشيا إذا رأت مواطناً جالساً تحت الشجرة أو عائلة خرجت في سيران، يأتون ويطالبون بـ 3000 ل.س سورية! وإن لم يتم الدفع يتم طردهم، وقال المراسل إن الأمر حدث مع عائلتين دون أن يذكر أسمائهم حفاظاً على سلامتهم.
وقال مواطن كُردي من عفرين لمراسل “عفرين بوست”: “نهبوا كل شيء والآن حتى ظلال أشجارنا بات بالمال، يؤجروننا طبيعتنا تخيلوا ضراوة المشهد، هؤلاء المسلحون حولوا عفرين إلى ملك خاص لنفسهم”.
ولا تعد الاتاوات إلا استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء وفرض الإتاوات المتواصلة منذ احتلال عفرين، والتي كان منها أيضاً، إقامة مليشيا “جيش الإسلام” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، “حاجزاً طياراً” أمام فرن “التقوى” على طريق “ترنده\الظريفة” داخل مركز إقليم عفرين الكردي المحتل نهاية يوليو الماضي.
كما تطرق في الثامن من أغسطس، تقرير لـ عفرين بوست إلى ابتزاز حاجز لميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، بالقرب من مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، المدنيين الكُرد ونهبه المال منهم بحجج واهية.