عفرين بوست
خرجت الجمعة، عدة مظاهرات في مناطق متفرقة من ريف حلب، بينها إقليم عفرين، حيث تظاهر العشرات من المستوطنين مرددين شعارات تؤكد على أن حلب للـ «أحرار» وليست لـ إيران، وفقا للمرصد السوري.
وكان مستوطنو عفرين، انجروا خلف الوعود والخدع التركية، تاركين ارضهم بموجب اتفاق روسي تركي، عقب وعود قطعها لهم بمنحهم منازل الكُرد و200 شجرة زيتون في عفرين لكل مستوطن.
وعودٌ دفعت آلاف العوائل من مؤيدي تنظيم الإخوان المسلمين للخروج من أرياف دمشق وحمص وحماه وإدلب ودير الزور وغيرها، من مناطقها، لتنساق خلف مخططات الاتراك لهم للاستيطان في إقليم عفرين، بحجة مُحاربة “الانفصالية” ومؤيدي النظام
في حين يرى مراقبون أن المسلحين الإسلاميين لا يريدون سوى منطق سيادة الأكثرية الطائفية المزعومة التابعة للإخوان المسلمين وتركيا، التي تريد الاستحواذ على مقدرات البلاد ووضعها في خدمة التركي، ومنع باقي المكونات من استحصال حقوقهم، وأن تكون باقي المكونات توابع مأمورة من قبلهم ومن قِبل أنقرة.