عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري”، حملتها المسعورة لقطع أشجار الزيتون، الغابات الصنوبرية والحراجية، في كافة أرجاء إقليم عفرين الكُردي المُحتل، في ظل ازدياد الطلب على الأحطاب، وخاصة أشجار الزيتون.
وفي ذاك السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “الجبهة الشامية” بزعامة المدعو” وليد كدرو”، أقدمت على قطع مئتي شجرة زيتون عائدة لأرملة المتوفي “رشيد حمدوش” من أهالي قرية “كفرجنة”.
وأضاف المُراسل أن الأرملة الكُردية أصيبت بالجلطة، قبل نحو أسبوع، نتيجة صدمتها من فقدان مصدر رزقها، وأحيلت على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج ولا تزال تمكث فيه، ويقع حقل الزيتون على طريق كفرجنة – مريمين، بالقرب من قرية كفرمزيه التي تحتلها الميليشيا المذكورة.
وهذه المرة الثانية التي يتم فيها استهداف اشجار عائلة حمدوش، ففي السابع عشر من نوفمبر الجاري، قامت ميليشيا “الجبهة الشامية” باقتلاع حقل من أشجار الزيتون في قرية كفرجنة، وأرسلته إلى أسواق عفرين.
ووصلت شاحنتان من نوع “أنتر” محملتان بجذوع الزيتون إلى مدينة عفرين، بعد أن تم اقتلاعها من حقل أحد المختطفين من عائلة “حمدوش” في القرية، دون التمكن من معرفة دواعي الانتقام.
وكانت ميليشيا “الجبهة الشامية” قد أقدمت في ذات اليوم، على اختطاف 3 مواطنين كُرد من قرية كفرجنة وهم كل من” (ولات أنور/45عاماً/ وصادق حمدوش /55عاماً/ ومحمد حنان حمدوش/29عاماً/.