عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ عفرين المحتلّة، اليوم الأربعاء 18 أيلول/سبتمبر، شهدت انتشاراً مكثفاً لقوات الاحتلال التركي وميليشيات القوة المشتركة (العمشات والحمزات)، حيث تمركزت في معابر غزاوية بناحية شيروا، ودير بلوط بناحية جنديرس، ومفرق قرية كفرجنة بناحية شرّا، حيث تمّ إغلاق المعابر مع محافظة إدلب أمام المدنيين والعسكريين. وذلك لمنع دخول الأرتال العسكرية التابعة لميليشيا “لواء صقور الشمال” من محافظة إدلب باتجاه عفرين وأعزاز.
وأشار المراسل إلى أنّ المدرعات التركية انتشرت على الحاجز الرباعي في قرية كفرجنة بناحية شرا، ومنعت السيارات القادمة من أعزاز باتجاه عفرين، ووجهت المركبات لتغيير مسارها إلى قرية قطمة باتجاه أعزاز كبديل لطريق عفرن اعزاز. كما طلبت من ميليشيات القوة المشتركة الاستنفار العسكري في عفرين بعد انضمام “صقور الشمال” إلى ميليشيا “الجبهة الشامية” ورفض حلّ نفسها.
وأضاف المراسل أنّ ميليشيات القوة المشتركة أرسلت العشرات من السيارات العسكرية، بما في ذلك دبابات، من حوار كلس بريف أعزاز إلى مدينة عفرين. وفي الوقت ذاته، حشدت “الجبهة الشامية” و”لواء صقور الشمال” قواتها في مدينة إعزاز وريف عفرين، مما أدى إلى تصاعد التوتر العسكري بين الطرفين.