عفرين بوست ــ متابعة
أصدر مجلس سوريا الديمقراطيّة (مسد)، اليوم الأربعاء، بياناً حول أحداث قرية كاخرة ــ ناحية موباتو/معبطلي، قال فيه إنه يتابع الأنباء المتضاربة والمؤلمة التي ترد من قرية كاخرة، وأدان الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، من وقوع اعتقالات تعسفية، حالات تعذيب، وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين، أدت إلى إصابات وجروح بليغة بين أبناء القرية.
وشدد البيان على أنّ الحصار والاعتداءات على المدنيين العزل تُعدّ جريمة ضد الإنسانية يجب وقفها فوراً، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة والعمل على رفع الحصار، وضمان سلامة المدنيين، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحاسبة العادلة.
وطالب جميع الأطراف بالالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية المدنيين وحقّهم في الحياة بكرامة وأمان، مؤكداً أنه لن يبقى صامتاً أمام جرائم الاحتلال وعملائه، وسيواصل التضامن مع أهالي عفرين المحتلّة في مطالبهم العادلة للعيش بأمان وسلام بعيداً عن الاحتلال والتهجير والعنف.
وكان حزبا “الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا” و”الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا” قد أصدرا يوم أمس بياناً مشتركاً استنكرا فيه الجرائم والسياسات العدائيّة المتّبعة حيال المدنيين الكُـرد في عفرين وغيرها.
وجاء في البيان، منذ الخامس عشر من شهر أيلول الجاري 2024 تجمع كافة المصادر الميدانية على تصاعد وتيرة الانتهاكات والجرائم التي تنتهجها جماعات المعارضة السورية المسلّحة الموالية للجانب التركي المحتلّ في ممارساتها ليلاً نهاراً بحق المدنيين الكُـرد في نواحي وقرى منطقة عفرين، من بينها قرية “كاخرة” التابعة لناحية معبطلي التي تعرّض سكّانها الأصليين لحملات اعتقال جماعي كيفي وتعذيب بالجملة، شملت نساءً وشيوخاً وأطفالاً، وقع على إثرها العديد من الجرحى والمصابين، امتنعت سلطات الاحتلال إسعافهم إلى مشافي أو نقاط طبية.
وناشد البيان جميع القوى والفعاليات السياسية والحقوقية وشبكات الإعلام والصحافة وكل من تعزّ عليهم كرامتهم الإنسانيّة والوطنية بأداء واجبهم القيمي والقانوني في فضح الجرائم والانتهاكات الجارية بحق المدنيين الكُـرد في عفرين المحتلّة، وكسر التعتيم الإعلامي المفروض عليها من قبل مختلف الوكالات.