عفرين بوست – خاص
يواصل الاحتلال التركي قطع الإنترنت لليوم السادس على التوالي عن المناطق المحتلّة بريف حلب الشمالي والشرقي كإجراء عقابي جماعي، بذريعة إنزال وإحراق العلم التركي، بالإضافة إلى إغلاق كافة المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا ومنع فتح مكاتب PTT، مما أثر سلباً على الوضع الاقتصادي في تلك المناطق.
ولجأ أغلب الأهالي إلى الإنترنت الفضائي رغم أسعاره المرتفعة للتواصل مع العالم الخارجي، في حين توجه البعض الآخر إلى فتح الإنترنت عبر بيانات الخطوط التركية. وقد أدى قطع الإنترنت إلى حالة من الاستياء الواسع في المناطق المحتلة.
وذلك في محاولة من قبل الاحتلال التركي لإسكات الأصوات المناهضة لتركيا، ومنع التواصل بين الأهالي لمنع تسريب المعلومات حول الاعتقالات التي تجريها برفقة ميليشيا “الجيش الوطني السوري” ضد المتظاهرين الذين خرجوا ضد التطبيع بين أنقرة ودمشق وفتح المعابر واضطهاد وترجيل اللاجئين السوريين في تركيا.