عفرين بوست – خاص
اعتدى مسلحون من ميليشيا “فرقة الحمزة/الحمزات” بالضرب المبرح على شرطي مرور في شارع السياسية وسط مدينة عفرين المحتلة، اليوم 18 مارس، بسبب طلبه من بائع متجول محسوب على ميليشيا “الحمزات” إفساح الطريق أمام السيارات.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن شرطي مرور مستوطن منحدر من منطقة دوما، طلب من البائع المتجول إفساح الطريق أمام السيارات بسبب عرقلته للسير، إلا أن البائع قام بشتم الشرطي ورفض فتح الطريق، ليقوم نحو عشرة مسلحين من ميليشيا “الحمزات” وعلى رأسهم المدعو “أحمد عدنان البدوي” المنحدر من بلدة نحلة بريف إدلب، بالتهجم على الشرطي وضربه ضرباً مبرحاً.
وأضاف مراسلنا أن “الحمزات” حاولت التملص من المسؤولية وأدعت بأن المدعو “أحمد عدنان البدوي” مدني ولا ينتمي إلى صفوفها، وإنها قامت بإلقاء القبض عليه لمحاسبته، كما قامت بتهديد شرطي المرور وطلبت منه نشر مقطع صوتي ويدّعي فيه بأن ميليشيا “الحمزات” لا علاقة لها بالحادثة.
وأشار إلى أن مدينة عفرين شهدت استنفارًا عسكريًا لمستوطنين من أهالي بلدة عندان للانتقام من الذين أعتدوا على شرطي المرور.
وتعد هذه الحادثة الثانية يتم فيها الاعتداء على شرطة المرور خلال شهر مارس الجاري، حيث قام مسلحون بزعامة المدعو “جهاد عبيد” التابع لميليشيا “عاصفة الشمال”، يوم التاسع من مارس، بالاعتداء ضربًا على شرطي مرور من أهالي مدينة عندان شمالي حلب، وشتمه بألفاظ نابية، لمحاولته إيقافهم بعد تجاوزهم إشارة المرور، ما أدى لإصابته بكدمات وجروح بليغة.