عفرين بوست – خاص
خرج المئات في تظاهرة احتجاجية في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، اليوم 8 فبراير، ضد ممارسات جهاز الأمن العام التابع لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، وطالبوا بحله ومحاسبة عناصره المتورطين بتعذيب سجناء من حزب التحرير المناهض للهيئة، إضافة إلى تورطهم بتعذيب عسكريين وقيادات من تنظيم الهيئة كانوا قد اعتقلوا مؤخراً بتهمة التعامل مع جهات خارجية.
وردد المتظاهرون هتافات “ما راح نركع مهما صار جيبو الدبابة والمدفع ماراح نركع”، وجابوا شوارع البلدة داعين العسكريين العاملين في تنظيم “تحرير الشام” إلى الانشقاق والانضمام إلى ما وصفوه بالحراك الثوري.
ويذكر أن تنظيم “هيئة تحرير الشام” قام بعزل المسؤول الشرعي لجهاز الأمن العام المدعو “أبو عبد الملك منبج”، وتوقيف عدد من المحققين أبرزهم المدعو “أبو حمزة درعا” و”أبو عدي درعا”، بتاريخ 30 يناير المنصرم، وأحالتهم إلى التحقيق بتهمة الإساءة إلى المعتقلين وتعذيب السجناء العسكريين، وتصفية سجناء آخرين اعتقلوا بتهمة العمالة للجهات الخارجية.
كما شن التنظيم عشرات حملات المداهمة والاعتقالات خلال عام 2023، بحق أشخاص متهمين بالانتماء لحزب التحرير العامل في مناطق محافظة إدلب، وبتهم التورط بقضايا أمنية وانتقاد سياسة “هيئة تحرير الشام” وأخرى تجارة المخدرات، واعتقال آخرين لمشاركتهم في المظاهرات التي تعم مناطق سيطرته في إدلب والمناهضة لسياسته.
