عفرين بوست – خاص
وقعت خلافات بين ميليشيا “جيش الإسلام” وميليشيا “فرقة الحمزة/الحمزات”، مساء اليوم 27 نوفمبر، على خلفية قيام ميليشيا “جيش الإسلام” استحداث نقطة جديدة بالقرب من سيطرة ميليشيا “الحمزات” في قرية تل الشيخ علوان على جبهة حزوان بريف الباب المحتل في ريف حلب الشرقي.
وعلى إثرها استقدمت ميليشيات “الحمزات والعمشات” تعزيزات عسكرية ضخمة من حوار كلس بريف أعزاز ومدينة عفرين المحتلة إلى محيط قرية حزوان، وبأوامر من الاحتلال التركي قاموا بطرد ميليشيا “جيش الإسلام” من النقطة الجديدة، وتم هدمها بالجرافات والآليات الثقيلة، وإجبار عناصرها على الانسحاب بعد تلقيهم تهديدات مباشرة من قبل الاحتلال التركي.
وتحظى ميليشيات “الحمزات والعمشات” ذات الخلفية التركمانية بدعم الاحتلال التركي المباشر، ويمدها بأحدث الأسلحة على حساب الميليشيات العربية، ويعمل على توسيع نفوذها في المناطق ذات الأغلبية العربية، وفي يوليو 2023 انعقد مؤتمر لتركمان سوريا والعراق في إسطنبول وتم تداول خريطة المناطق التركمانيّة، والتي تشمل مساحات واسعة في البلدين، وتمتد من منطقة مندلي شرقاً على الحدود الإيرانيّة وحتى البحر المتوسط، ما ينذر بوجود مخطط انفصاليّ على غرار ما حصل في قبرص وأداته الميليشيات التركمانيّة.