نوفمبر 14. 2024

أخبار

ملف || عمارا… القرية الكرديّة التي شهدت على 14 جريمة قتل مضت دون محاسبة

عفرين بوست ــ خاص

قرية عمارا (أنبارلي أو أنبار) قرية متوسطة تتبع ناحية موباتا/ معبطلي، وتبعد عن مركزها 10 كم، إلى الشمال الشرقي، وتقع على سفح مرتفع كلسيّ تحيط بها حقول واسعة من الزيتون. يلفظ الاسم “عَمَارا”، أما “أمبارلو” فهي عشيرة كردية يوجد منها حول مدينة بدليس ومناطق ديرسم وموش وآمد.

يحدها شمالاً منحدر وسهل خصب مزروع بأشجار الزيتون ومرتفعات جبلية عالية لجبل هواري وقرية داغ أوبه سي ورطو/ Gundî Çiyê . وجنوباً منحدر وسهل واسع وخصب زراعيّاً ووادي زرافكة وقرية عين الحجر الكبير والصغير، وغرباً منحدر وسهل ونبع زرافكة وقرية آفرازه وشيخ كيلو، وشرقاً قرية شيختكو. وعمرها حوالي 350عاماً.

يتجاوز عدد المنازل بالقرية 70 منزلاً وعدد سكان نحو 700 نسمة من الكرد، يعمل السكان بالزراعة البعليّة (الحبوب، الزيتون، والبطيخ)، ورياً من مياه زرافكة الرافد لنهر عفرين (الرمان، القطن، الخضار الصيفية، الشمندر السكري)، إلى جانب تربية الأغنام والماعز.

بقي من أهالي القرية بعد الاحتلال نحو 50 عائلة = 175 نسمة، والبقية هُجِّروا قسراً، وتم توطين 35 عائلة = 225 نسمة، من المستوطنين فيها؛ وأثناء الحرب تَدمّر منزل المواطن “عماد أحمد بسو” نتيجة انفجار ألغام أرضية.

تُسيطر على القرية ميليشيات “جيش النخبة” التي تتخذ من منزل “محمد ناظم” مقرّاً عسكرياً، وبُعيد اجتياحها للقرية سرقت من المنازل المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز وشاشات التلفاز والأدوات والتجهيزات الكهربائية وتجهيزات الطاقة الشمسية وغيرها، ومحتويات /31/ منزل مستولى عليها بالكامل، وسيارة بك آب هونداي لـ”فاضل حسن رشيد”، و/6/ مجموعات توليد كهربائية منزلية لـ”محمد فتحي، محمد ناظم، أحمد روطو، حكمت روطو، منان أمكي، محمد مختار عثمان”، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة.

الاعتقالات في عمارا

تعرّض المتبقون من الأهالي لمختلف صنوف الانتهاكات، من اختطاف واعتقال تعسفي وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره، بتُهم العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.

ــ 30/8/2020 اعتقل الشاب محمد فاروق (23 سنة) بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتيّ، وأفرج عنه باليوم التالي بعد دفع ما سموه كفالة ماليّة.  

ــ 12/11/2020 اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكرية” برفقة مسلحين من ميليشيا “جيش النخبة”، 4 مواطنين كُرد من قرية عمارا/معبطلي، وهم كل من (علي مصطفى – حنان مصطفى – مصطفى حنيف – وحنيف إبراهيم) واقتادتهم في مقرها في مركز الناحية.

ــ 21/2/2021 اعتقل الحاجز الأمني التابع لسلطات الاحتلال التركي المُقام في مفرق قرية كوكانيه بناحية ماباتا، أمام القاعدة العسكرية التركية المواطنين (أصلان احمد أمين واصلان بحري أمين) أثناء توجههم من قريتهما عمارا إلى مدينة عفرين. واختطف باليوم نفسه المواطن رشيد حبش.

– 24/8/2021 داهم مسلحون من ميليشيا “جيش النخبة” منازل مواطنين في قريتي عمارا وشيخو تكا واختطفوا عدداً من المواطنين بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة، ومن بينهم المختطفين “مصطفى محمود مصطفى” (40 سنة)، واقتيد المختطفون إلى مقر الميليشيا بالقرية، وتمت مطالبة عوائلهم بفدية مالية مقدارها ألف دولار للإفراج عنهم.

ــ 25/9/2021 اختطفت ميليشيا “الجبهة الشامية” المواطن “وليد محمد نعسان” بعد وصوله إلى قريته مباشرة حيث تم أقتياده إلى سجن في مدينة “أعزاز” المحتلة، حيث يطالب المرتزقة ذوي المختطف فدية مالية كبيرة مقداره “20” مليون ليرة سورية لقاء الإفراج عنه، هذا ولايزال مصيره مجهولاً إلى الآن.

ــ 25/10/2021 اعتقلت “الشرطة المدينة” بناحية موباتا المواطن “تيمور خليل عصمت” من منزله في القرية بحجة مشاركته في الحراسة. وتم نقله إلى مدينة عفرين.

– 12/12/2021، اعتقلت الاستخبارات التركية وميليشيات شرطة موباتا المواطن “فريد أحمد مصطفى” الملقب (نضال) (47 سنة) من منزله بالقرية، بذريعة العلاقة بالإدارة الذاتية السابقة، وأفرجت عنه في 16/12/2021 بعد دفع غرامة مالية /1200/ ليرة تركية.

ــ 28/3/2022 اعتقلت الاستخبارات التركية رفقة ميليشيا “الشرطة العسكرية” مواطنين من منزلهما في القرية هما: عادل ابراهيم روطو، (54 سنة)، وعماد أحمد بسو (52 سنة).  ومورس الضغط على المعتقلين للإدلاء بأسماء أشخاص آخرين من أهل القرية بغية اعتقالهم لاحقا. في مساء 31/3/2022 أفرجت الاستخبارات التركية، عن المواطنين: عادل وعماد بعدما دفع كل منهما مبلغ 3500 ليرة تركية.

– بتاريخ 2/11/2022، قامت ميليشيات “الشرطة المدنية في معبطلي” باعتقال المواطن “فاروق عبدو محمد”، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، ولا يزال قيد الاحتجاز التعسفي؛ كما هناك مواطنين كُـرد آخرين مطلوبين بذات التهمة.

ــ 8/11/2022 بذات التاريخ اعتقلت أيضاً المواطن “حنان أمين أصلان (45 سنة)، وأفرج عنه باليوم بعد دفع فدية مالية.

ــ 2/7/2018 (28/6/2018) اختطف المسلحون المواطن “عامر فايق (40 سنة) وزوجته شادية مصطفى (35 سنة).

الاستيلاء والإتاوات وسرقة المواسم وقطع الأشجار

استولت الميليشيا على أملاكٍ للغائبين، منها /6/ آلاف شجرة زيتون و /17/ هكتاراً أراضي زراعية عائدة لـ”أولاد رفعت مجيد، أولاد أمين مجيد، أولاد أحمد مجيد، أولاد أحمد روطو، أولاد حكمت روطو، فتحي مامد، سيف الدين مامد، تاج الدين حنان مامد، محمد ناظم، منان أمكي، أولاد جمال معمو، مسعود حنان مريم”. وفرضت أتاوى مختلفة على انتاج مواسم المتواجدين، عدا سرقاتٍ متفرقة تطالها.

ولأكثر من مرّة طالبت المتبقين في القرية بإبراز وثائق ملكية الأراضي وبيانات العقارات الصادرة من حلب، حيث لا تعترف بالوثائق الصادرة عن الإدارة الذاتية السابقة أو “المجالس المحلية” الحالية، بغية الاستيلاء على أكبر قدرٍ ممكن من أملاك القرية. وتمت سرقة حقول زيتون، فيما منع الحاجز الكائن على مفرق عمارا الأهالي من نقل ثمار الزيتون الأخضر إلى مدينة عفرين.

في شباط/فبراير 2019 فرضت الميليشيا على كلّ مواطن كُردي من قريتي شيخوتكا وعمارا دفع (5ــ 15) تنكة زيت بذريعة الحماية. وقبل الموسم بعدة أشهر منحت ميليشيا “جيش النخبة” عقود “ضمان” حقول الزيتون غير المحروثة (بسبب تهجير أصحابها الأصليين الكرد بعد الغزو التركيّ على عفرين)، في سهل قرية “عمارا” لرُعاة مستوطنين، لرعي أغنامهم، وألحقوا أضراراً كبيرة بأشجار الزيتون. وكانت الميليشيا قد استولت على الأراضي الزراعيّة في سهل عمارا واستثمرتها لصالحها بزراعة بالحمص. ويتجاهل الرعاة المستوطنون شكاوى الأهالي مستقوين بمن يسمونهم “الثوار” ويقصدون المسلحين.

في آب/ أغسطس 2019 أجريت عمليات حصر وتحديد العقارات وجرد المساكن، بغية الاستيلاء على المزيد منها وإسكان المستوطنين فيها، وطالبت ميليشيا “جيش النخبة” من أهالي القرى المسيطرة عليها وبينها عمارا إبراز وثائق ملكية الأراضي والعقارات الصادرة من حلب، ولم تقر بصحة لوثائق الصادرة عن الإدارة الذاتية السابقة أو (المجالس المحليّة) الحالية، بغية الاستيلاء على أكبر قدرٍ ممكن من أملاك المواطنين.

في موسم 2019، فرضت ميليشيا “النخبة” على أهالي القرى التي تسيطر عليها (8 قرى بينها عمارا) إتاوة مقدراها 150 ل.س عن كل شجرة زيتون سواء كانت مثمرة أم لا، تحت طائلة منعهم بالقوة من الذهاب إلى الحقول ومنعهم من جني الموسم إذا امتنعوا عن الدفع، ويتجاوز عدد الأشجار في هذه القرى المليون. إضافة إلى إتاوات على المعاصر.

وأقدم مسلحو ميليشيا “جيش النخبة” على جني وسلب محصول حقل زيتون (225 شجرة) تعود ملكيته للمواطنة “شافو” أرملة المرحوم “علي مجيد” من أهالي قرية “عمارا”، وجرى قطافها وسلبها رغم وجود صاحبة الحقل بالقرية.

الحاجز الأمنيّ المقام على مفرق قرية عمارا يسلب محصول الزيتون العائدة لأهالي المنطقة من السيارات المارة، وكذلك الحطب بحجة عدم وجود تراخيص الحصول على الحطب.

في يناير 2020 قطع مسلحون نحو 700 شجرة زيتون للموطنين “محمود رشيد روطو وفوزي أحمد مصطفى”. وقطع المسلحون مئات أشجار الزيتون بشكلٍ جائر، بغية التحطيب والتجارة، إضافة لتأجير الأراضي والحقول المستولى عليها لمربي المواشي لأجل الرعي الذي يُلحق أضراراً بالغة بالأشجار المثمرة.

7/10/2020 فرضت ميليشيا “جيش النخبة” إتاوة ماليّة مقدارها 600 ل.س، عن كلّ شجرة زيتون بصرف النظر عن إنتاج الشجر من عدمه في قرى: عمارا، شيخوتكا، أومر سمو، عبودان، كردو، زيتوناكه، عبودان وحفتار.

من حوادث موسم 2020 سرق مسلحو الميليشيا موسم حقلٍ (400 شجرة)، للمواطن (خ.س) وأعطوه فقط مبلغ 200 دولار، وهددوه بعدم تقيم شكوى ضدهم وإلا “سيحدث ما لا يعجبه”، وكان المواطن الكرديّ بصدد تقديم شكوى إلى لجنة رد الحقوق رغم عدم جدواها.

في كانون الأول/ديسمبر 2021 قطع مسلحو “النخبة” 70 شجرة زيتون تعود ملكيتها لمواطن مهجّر إضافة إلى 10 أشجار الجوز في محيط قرية “عمارا”، ولا يعرف على وجه الدقة عدد الأشجار والأراضي التي استولت عليها الميليشيا في محيط قريتي “عمارا وشيخوتكا والتي تعود ملكيتها أيضا للمواطنين المهجرين قسراً.

في موسم 2022 فرضت إتاوة مقدارها 150 ليرة تركيّة على كلّ عائلة بذريعة حماية الموسم.

وفي 6/4/2022 تم توثيق قطع نحو 35 شجرة زيتون عند قرية تل طويل تعود ملكيتها للمواطنة الكردية الأرملة “سهيلة خليل” من أهالي قرية عمارا.

– في الموسم الحالي 2023: فرضت ميليشيا “جيش النخبة” إتاوة ماليّة مقدارها ألف ليرة تركيّة على أهالي قريتي “شيخوتكا وعمارا” بحجة حماية محاصيلهم. وشملت الإتاوات المواطنين الذين يملكون أشجار زيتون أو فاكهة اعتباراً من شجرة واحدة.

التضييق ونشر التطرف

في نوفمبر 2022 تم رصد قيام مسلحي ميليشيا “جيش النخبة” بإجبار عدد من الأهالي على القيام بكسح أشجار الزيتون مجاناً، في الحقول المستولى عليها، والتي يبلغ عدد أشجارها نحو خمسة آلاف شجرة. في عددٍ من القرى الخاضعة لسيطرة الميليشيا من بينها عمارا.

وتجبر الميليشيا بعض المواطنين أصحاب الجرارات على فلاحة الأملاك المستولى عليها والقيام بأعمال أخرى بالسخرة دون مقابل أو دفع قيمة المحروقات كحد أدنى.

على خطى داعش، تقوم مرتزقة “النخبة” إجبار أهالي قرى شيخوتكا- عمارا – سيمالا المسجد لأداء الصلاة وحضور حلقات دينية لتلقينهم “التعاليم” و “هدايتهم إلى الصواب” وفق ادعائهم، وتهديدهم باستعمال القوة بحال عدم قدومهم للمسجد يومياً.

في سياق حملات التضييق والسعي لنشر التطرف، ذكرت “عفرين بوست” في 2/1/2021، أن مسلحي ميليشيا “جيش النخبة” يجبرون تحت تهديد السلاح الرجال في عدة قرى منها عمارا، على ارتياد الجامع والصلاة سواء في يوم الجمعة أو الصلوات في مواقيتها اليوميّة، ويصفون أهالي هذه القرى بأنّهم خنازير وكفرة. تحت طائلة احتجاز من يرفض الذهاب.

أبلغت ميليشيا “جيش النخبة” في 31/12/2020، أهالي القرى الخاضعة لسيطرتها في ناحية موباتا/معبطلي (شيخوتكا – عمارا – كمروك) بعدم عقد مظاهر الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادّية، وهددتهم بالسجن ودفع ألف ليرة تركية كغرامة لمن يخالف تعليمات الميليشيا بهذا الخصوص.

تأكيداً لتوجهاتها المتطرفة تجنّد ميليشيا “النخبة” في صفوفها عناصر في داعش من جنسيات عربيّة، ومنهم من أرسلتهم للقتال في ليبيا، وفي 19/3/2020، دفنت الميليشيا النخبة جثة المدعو “ابو محمد العراقي” في قرية عمارا وقبلها دفنت جثة المدعو “أبو جنة العراقي” في مقبرة قرية ميدانكي.

العثور على 14 جثة في القرية

في أغسطس 2020، وإثر نزاعات داخلية تكشّف ارتكاب جرائم قتل في صفوف الميليشيات نتيجة تصفيات داخليّة وعُثر على 14 جثة مدفونة في أماكن متفرقة في قرية عمارا، بينها نساء، تعود لمسلّحين ومُستوطنين، وعلى خلفية اكتشاف الجثث وافتضاح أمر جرائم خطف والتصفية الجسدية، سلمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” الملف الأمني لقرية عمارا، في 29/8/2020 لمجموعة من ميليشيا “جيش النخبة” في قرية شيخوتكا. 

تم العثور في منزل المواطن الكردي “أمين مجيد” الذي يحتله والد القيادي “خالد إسماعيل زهير” المنحدر من سهل الغاب، على جثتين- وعلى 3 جثث في حديقة تقع في طلعة مفرق قرية عمارا، وجثتين في منزل المواطن “منان آمكي” المحتل من قبل المسلحين (إحداها لنجل العقيد عمار).

واعتقلت مليشيا الشرطة العسكرية، 13 مسلحاً من ميليشيا “جيش النخبة”، بينهم 3 اعترفوا بارتكابهم جرائم تصفية بحق 14 شخصاً، بينها أربع نساء. ومن المرجح أنّ البقية تعود لمسلحين من الميليشيا ذاتها، قُتلوا في إطار تصفيات داخليّة، فيما لم تعلن ميليشيا الشرطة العسكرية هويات الضحايا، رغم اعتراف معتقلين بارتكابها.

الثلاثة المتورطون بجرائم الخطف والقتل، هم: المدعو خالد زهير إسماعيل (29 عاماً) وينحدر من كفر حرما بمحافظة إدلب وهو متزعم ميليشيا “النخبة” ومحقق أيضاً، إضافة لمتزعمين آخرين هما أمين وحموي. وفي 2/9/2020 تم تهريب المدعو “خالد زهير”، من سجن ميليشيا “النخبة” في بلدة “ميدانكي” وبررت ذلك بأنّه فرّ من السجن.

وتم اعتقال المدعو “خالد إسماعيل” في مقره بقرية كردو، ووجد بحوزته مبلغ مالي وقدره ٤٠٠ مليون ليرة سورية، وكمية من الذهب تتراوح ما بين (١٥- ٢٠) كغ، بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين.

كمين على طريق القرية

في 29/6/2018 أعلنت وحدات حماية الشعب في بيان أنّ وحداتها أوقعت عدداً من مسلحي ميليشيا “فيلق الشام” في كمين محكم على الطريق الواصل إلى قرية عمارا وقُتل في الكمين خمسة مسلحين إضافة لإعطاب الآلية التي كانت تقلهم.

استغلال المستوطنين

أواسط شباط/فبراير 2020 طردت ميليشيا “النخبة” المستوطنين ومنعتهم من تنصيب الخيم، ما أجبر العوائل التي وصلت إلى القرية في 13/2/2020، للنوم على حافة الطرق الرئيسيّة. وذلك لإجبارهم على دفع مبلغ ماليّ، كما أجبرت أهالي القرية الكرد المتبقين فيها على إسكان عوائل في منازلهم مقابل مبلغ ماليّ تدفعها العائلة للميليشيا.

كما فرضت الميليشيا على المستوطنين دفع مبالغ ماليّة كبدل إيجار، فيما يتم إعفاء العوائل التي أحد أبنائها مسلح، وذلك لإغرائهم بالانضمام إليها. 

استغلت سلطات الاحتلال التركيّ زلزال في 6/2/2023 لبناء مجمعات استيطانيّة جديدة، وتم إنشاء مخيم في قرية عمارا بالتعاون مع منظمة إخوانيّة، ولهذا الغرض أجبرت استخبارات الاحتلال أئمة المساجد علـى النداء عبر المآذن علـى سائقي الجرارات الزراعيّة للاجتماع في منزل مختار قرية “شيخوتكا” المدعو “عبد الرؤوف محمد شيخ سيدي” لإجبارهم على فلاحة وزراعة أراضي المهجرين قسراً من الكُرد، والتي تستولي عليها ميليشيا “جيش النخبة”.

المصادر:

– شبكة عفرين بوست الإعلامية.

– التقارير الأسبوعيّة لحزب الوحدة الديمقراطيّ الكرديّ (يكيتي).

ــ منظمة حقوق الإنسان ــ عفرين.

ــ كتاب جبل الكرد (عفرين) دراسة جغرافيّة ــ محمد عبدو علي.

ــ كتاب عفرين… نهرها وروابيها الخضراء ــ عبد الرحمن محمد.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons