عفرين بوست – خاص
تنشط عمليات التهريب بين المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات “الجيش الوطني” والمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري في ريف حلب الشمالي، بتواطؤ مع ميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة.
أفاد مصدر خاص لـ “عفرين بوست” بحدوث صفقات وعمليات تهريب بين ميليشيات مدينة نبل الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والسورية من جهة وبين ميليشيا “فيلق الشام” المسيطرة على قرية براد في ناحية شيراوا من جهة أخرى.
ووفق المصدر، يتبادل الطرفان على خطوط التهريب تجارة المخدرات والسيارات والأسلحة والبضائع الأخرى، إلى جانب تهريب البشر، فيما يتغاضى متزعم ميليشيا الشرطة العسكرية المدعو “أحمد جمال كبصو” على دخول البضائع والممنوعات مقابل نسبة من الأرباح عن كل عملية تهريب.
وأضاف المصدر بأنه تم تهريب عنصر من الدفاع الوطني الموالي للنظام السوري باتجاه نبل مقابل مبلغ 30 ألف دولار. كان قد اُختطف أثناء محاولته المرور بمناطق سيطرة الاحتلال التركي بقصد الهجرة نحو تركيا.
ويُذكر أن التهريب كان متوقفاً على تلك الخطوط لفترة طويلة إلى أن عادت منذ نحو شهرين مرة أخرى بين الطرفين.
