عفرين بوست – خاص
أفاد مصدر خاص من مدينة نبل لـ “عفرين بوست”، بأن عائلة آل الزغير في مدينة نبل بريف حلب تهدد بالثأر لمقتل أحد أبنائها المدعو “علي ثائر الصغير” والذي قتل على يد عائلة آل عمران، بسبب خلاف على تهريب شحنة مخدرات إلى عفرين ومناطق سيطرة ميليشيات الاحتلال التركي.
وأوضح المصدر أن والد القتيل “علي الصغير” يرفض دفن جثة ابنه إلى حين الانتقام من آل عمران برد عنيف وقاسي، معتبراً أن ما جرى خلال اليومين الماضيين من اشتباكات بين الطرفين ماهي إلا بداية لرد قاسي في الأيام القليلة المقبلة.
وقُتل المدعو “علي ثائر الصغير” عبر نصب كمين له وإطلاق النار على السيارة الذي كان بداخلها، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا أيضاً بالتمثيل بجثته وإطلاق النار على ابن عمه “عباس جهاد الصغير” والذي أصيب بدوره بجروح بليغة نقل على إثرها إلى مشفى الجامعة في مدينة حلب.
وأضاف المصدر بأن جيش النظام السوري قام باحتجاز ابن العم القتيل “عباس الصغير” فور وصوله للمشفى في نظارة المشفى بسبب تخلفه عن الخدمة الإلزامية، ما دفع بعائلة آل الزغير بالتوعد لإخراجه ولو تطلب الأمر استخدام القوة.
كما هددوا بالتصعيد في حال عدم قيام آل عمران بتسليم المطلوبين الأربعة المتورطين في قتل “علي ثائر الصغير” إليهم خلال 48، محذرين من المماطلة في تسليمهم.
وكانت قد دارت اشتباكات عنيفة، مساء الجمعة 10 مارس، بين مجموعتين من الميليشيات الموالية لإيران على خلفية نزاعات حول أحقية كل طرف تهريب المواد المخدرة إلى مدينة عفرين المحتلة، عبر طرق التهريب بين منطقتي نبل والزهراء والمناطق المحتلة في ناحية شيراوا بريف عفرين المحتل، أدت إلى مقتل خمسة مسلحين من عائلتي الزغير وعلوان، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بليغة.
