عفرين بوست – خاص
شهدت مدينة الباب شرقي حلب، اليوم 19 يونيو، احتجاجات واسعة ضد فساد المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي ومنع الشاحنات السورية من نقل البضائع إلى الأسواق، بظل تردّي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار والفلتان الأمني وقلة فرص العمل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بتجمّع عشرات المحتجّين أمام مبنى المجلس المحلي بمدينة الباب، وطالبوا بتخفيض الأسعار وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، رافضين استخدام الشاحنات التركية في نقل البضائع من وإلى سوريا.
وأشار مراسلنا أن عشرات السائقين طالبوا لقاء الوالي التركي في مدينة الباب للتعبير عن استيائهم من دخول الشاحنات التركية إلى المنطقة وتفريغ حمولتها بشكل مباشر في مستودعات التجّار والصناعيين، والذي أثّر سلباً على العمال والسائقين السوريين.
وكانت سلطات الاحتلال التركي أصدرت قراراً بمنع أصحاب سيارات الشحن السوريين من نقل البضائع القادمة من وإلى تركيا، واقتصار عمليات الشحن عبر سيارات الشحن التركية، الأمر الذي أدى لتوقّف وتضرّر أعمالهم.
ورداً على القرار، أغلق العشرات من أصحاب سيارات الشحن السورية وعمال التحميل والسائقين طريق أعزاز – باب السلامة، في 5 يونيو، بسبب توقف أكثر من 400 عامل عن العمل.